كيف أتخلص من عادة أكل الأظافر

تنتشر بين الناس بعض العادات الخاطئة مثل قضم الأظافر، وحك الأنف، ومص الإصبع، وتمليس الشعر، وغيرها، وترتبط هذه العادات بظروفٍ معينة تظهر عند حدوث هذه الظروف، وخلال هذا المقال سوف نتحدّث عن مشكلة تصيب الكثيرين وتواجههم ألا وهي قضم الأظافر.

يُقصد بقضم الأظافر عمليّة العض عليها بواسطة الأسنان وانتزاع أجزاء منها وخاصةً قمّتها، وفي الغالب أصابع اليد هي المقصودة بهذه العادة. تُعتبر عمليّة قضم الأظافر عادةً غير مرتبطة بأية أمراضٍ عصبيةٍ؛ فغالباً يلجأ الشخص إلى قضم أظافره عند إصابته بمشاعر مُعيّنة مثل الخوف والتوتر، وهي بذلك لا تكون مرتبطةً بحالة مرضية، وهي من أكثر العادات انتشاراً بين الأطفال وتستمر إلى عمر الثامنة عشر في الغالب.

تعتبر مشكلة قضم الأظافر من العادات غير الصحيّة التي قد تُسبّب الأمراض؛ حيث قد تتجمّع تحت الأظافر الكثير من الجراثيم والفيروسات ممّا يؤدي إلى نقلها إلى الفم والإصابة بالأمراض، كما أنّها قد تؤدي إلى حدوث الأضرار بنسيج الأصابع في حال كانت الأظافر الموجودة على الإصبع قليلة، وقد تُسبّب لهذا النسيج الكثير من الضرر إذا وصلت البكتيريا إليه، وقد تصاب الأصابع بالالتهابات المختلفة نتيجة حدوث الجروح فيها، وقد تنتقل هذه الالتهابات إلى الفم واللسان واللثة، ولا ننسى أنّ مظهر الأظافر المقضومة مُشوّه وغير جميل، وقد تنتقل هذه التشوّهات عبر الأجيال من خلال العوامل الوراثية.

• الشعور بالقلق والتوتر والعصبية.
• التقليد؛ حيث إنّ بعض الأطفال قد يُقلّدون الكبار في هذه العادة وخاصةً إذا كان أحد الوالدين هو من يقوم بها.
• الشعور بالغيرة من المحيطين ونقص الحنان.
• التعرّض للضغط الزائد.
• الشعور بالملل والضيق والكسل.
• العوامل الوراثية.
• الشعور بالوحدة والعزلة وعدم رغبة المحيطين به.
• التخلّص من الزوائد التي تكون على أطراف الأظافر.

• محاولة الإمساك بكرةٍ مطاطية في حالة التوتر والقلق وزيادة الضغط النفسي.
• ربط مرابط على الأظافر أو لبس القفازات التي تمنع من الوصول إليها.
• محاولة إشغال النفس بأيّ شيء أثناء القراءة أو الكتابة أو مشاهدة التلفاز.
• استخدام طلاء أظافر خاص؛ حيث يكون ذا طعمٍ مر أو مزعج للتنبيه في حالة وضع الأظافر في الفم.
• عند الشعور بالرغبة في قضم الأظافر يمكن وضع قطعٍ من الجزر فوق الأظافر أو يمكن تناول العلكة أو الملبس.
• المحافظة على الأظافر مقلّمة ومرتّبة ونظيفة.
• إذا كان الطفل صغيراً فإنه يمكن التحدث معه ومحاورته لمعرفة السبب الذي يقف وراء هذه العادة لديه من أجل مساعدته على التخلص منها.