المظهرالخارجي يعطي الآخرين الانطباع الأوليّ عن الشخص، لهذا يميل الكثير من الناس إلى الاعتناء بمظهرهم من ناحية اللباس، والرشاقة، والحيوية والنضارة، إلّا أنّ شحوب الوجه الناتج عن التعب والإرهاق وأحياناً الأمراض قد يؤدّي إلى إعطاء الآخرين انطباعاً خاطئاً، وقد يؤدّي إلى زعزعة ثقة الشخص بنفسه والتأثيرعلى العديد من نواحي حياته. كلمة شحوب تعني تغيُر لون الوجه إلى لون أفتح من لون البشرة الطبيعي واختفاء النضارة والحيويّة والإشراق منه.
لحلّ مشكلة شحوب الوجه يجب علينا معرفة المُسبّب لها، وينطبق هذا الأمرعلى جميع مشاكل حياتنا وخاصّةً المشاكل الصحية ومنها شحوب الوجه واصفراره، الذي قد يحدث لأسباب عديدة منها:
للتخلّص من الشحوب على الشخص اتباع نمط حياةٍ صحي واتباع عدة أساليب وطرق تساعده على التخفيف من هذه المشكلة ومنها:
العلامات التي تظهر على جسدنا تخبرنا بالكثير وتدلّنا على الطريق الصحيح للاعتناء به، لهذا يجب على الإنسان إعطاء أهميّة كبيرة لجسده وملاحظة التغيّرات التي تظهر عليه؛ فالملاحظة المبكّرة للتغيُرات قد تساعد الإنسان على اكتشاف العديد من الأمراض وتساعده على البدء بالعلاج المبكر. إذا كان لون البشرة الطبيعي شاحباً فهذا أمر لا يدعو بالعادة إلى القلق لأنّه قد يكون بسبب عوامل وراثية، أمّا إذا تغيّر لون الوجه واختلفَ عن باقي الجسم أو تغير لون الجسم كاملاً عندها يجب مراجعة الطبيب لمعرفة السبب وراء ذلك.
المقالات المتعلقة بكيف أتخلص من شحوب الوجه