محتويات
- ١ الغازات عند الرضيع
- ١.١ الأسباب
- ١.٢ الأعراض
- ١.٣ العلاج
- ١.٤ الرضاعة الطبيعية
- ١.٥ الرضاعة الصناعية
الغازات عند الرضيع تتركّب الغازات عند الإنسان سواء البالغ أو الرضيع من مجموعة من الغازات وهي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون إضافةً إلى الميثان، بحيث تكون متواجدة في الجهاز الهضمي للإنسان، وتحديداً داخل الأمعاء بثلاث آليات مختلفة وتكون كالتالي:
- بلع الهواء، ثم إنتاج غاز الهيدروجين، ويتم ذلك بفعل تواجد بعض الجراثيم إضافةً إلى الأطعمة التي تسبب غازات كالحبوب مثلاً.
- تتجه الغازات عبر الدم إلى ما يعرف بأنبوب الأمعاء.
- عند تناول الطعام، يبلع الإنسان كمية معينة من الهواء، جزء منها يخرج من خلال التجشؤ والجزء الآخر على شكل غازات وتحديداً إذا كان الإنسان بوضيعة الاستلقاء.
وتصل عدد المرات التي يقوم فيها الإنسان بإخراج الغازات من 10 إلى 20 مرة في اليوم الواحد، بحيث تصل كميته إلى لترين، وليس شرطاً أن يشعر الإنسان بجميع المرات التي يقوم فيها بإخراج الغازات.
الأسباب
- تناول أطعمة تسبب الانتفاخ والغازات وبالتحديد التي تحتوي على كربوهيدرات وبروتينات بنسبة عالية مثل: الحبوب والبقوليات كالحمص مثلاً.
- ابتلاع الهواء والذي يتم عادةً نتيجة استخدام اللهاية للطفل الرضيع وتشقق حلمتها، ممّا يؤدي إلى تسرب الهواء لمعدة الرضيع إضافةً إلى عادة مص الأصبع.
- الإصابة بأمراض معينة ومنها الداء الزلاقي، الجيارديا المعوية أو التهاب الأمعاد الشديد أو سوء امتصاص الطعام من قبل المعدة.
- أسباب وراثية كزيادة إنتاج غاز الميثان في الأمعاء.
- إضافةً إلى وجود غاز سلفيد الهيدروجين في المعدة.
الأعراض
- مغص شديد وألم في البطن.
- انتفاخ البطن وزيادة حجمه.
- خروج كميات كبيرة من الغازات، ورائحتها مرتبطة عادةً بنوعية الأكل.
- الإصابة بمتلازمة الزاوية الطحالية، وهو مرض يصيب القولون بحيث يؤدي إلى انحشار الغازات فيه.
العلاج الرضاعة الطبيعية
- الابتعاد عن إرضاعه وهو مستلقي، والحرص على أن يكون كل من رأسه وصدره مرتفعان.
- الحرص على حمل الطفل بعد كل وجبة إرضاع لمدة تصل إلى عشر دقائق، بوضيعة الوقوف ورأسه على كتفكِ.
- تجنب استخدام اللهاية.
- يفضل أن تبتعدي كأم مرضع عن تناول الأطعمة التي تسبب غازات كالبصل والثوم إضافةً إلى حليب البقر.
- تدليك بطن الطفل بعد إرضاعه بساعة.
الرضاعة الصناعية
- عدم إعطائه زجاجة الحليب وهو مستلقٍ، فيفضل أن يكون مرتفعاً وتحديداً صدره ورأسه.
- الابتعاد عن الحليب الذي يحتوي على كمية كبيرة من اللاكتوز.
- استخدام زجاجة ذات حلمة كبيرة وغير متشققة.
- إضافةً إلى حمل الطفل بعد إرضاعه وتدليك بطنه.