قبل التكلم عن أثار حب الشباب في هذا المقال،يجب أن نذكر بأن مشكلة حب الشباب من أهم وأكثر المشكلات التي تواجه البشرة خاصة بين البالغين، ويمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهورها وتصبح مشكلة مؤرقة، وهناك أدوية مستحضرات متنوعة لهذه المشكلة ولكنها في بعض الأحيان باهظة الثمن وعلى الأرجح أن لاتفيد البشرة وتضرها.
فبعد إزالة الحبوب وتخلص منها يظهر هناك بعض الآثار وندب لهذه الحبوب، فالسبب في ذلك هو سوء وإهمال الحبوب ومعالجتها مما يزيد من ظهور أثارها على البشرة، يمكن تقسيم الندب وآثار الحبوب إلى نوعين، النوع الأول هو الندب المتلونة والتي تنتج عن صغر في جزء معين في البشرة وهي من البقع الحمراء أو البنية المنتشرة وشائعة فيعاني منها معظم الأشخاص البالغين، ونوع الثاني هو تضخم بعض من أجزاء البشرة.
فعلاج هذه الندب مهم جداً في وقت سريع حتة لا تتحول إلى ندب دائمة وتستمر إلى ما لانهاية، فمن حيث النوع الأول فهي بقع حمراء اللون أو البنية فهي تختفي مع الزمن ولكن يجب معالجتها وعدم إهمالها، أما النوع الآخر فهي ندب نجد صعوبة في معالجتها وتخلص منها يريد وقتاً طويلاً، فيمكن معالجتها عن طريق بعض الكريمات أو الأدوية الطبية ويمكن في بعض الإحيان أن يحتاج الشخص إلى عملية جراحية وتجميلية لأزالتها إذا كانت الندب قديمة وعميقة، ويجب إستشارة طبيب الجلدية في النوعين من هذه البقع أو ندب وقاشها معه للوصول إلى حل علاجي سليم وتقليل منها أو إخفاؤها.
من خلال هذا المقال يمكن أن نقدم بعض الوصفات المستخلصة من المواد الطبيعية والتي تساعد في إزالة هذه الآثار ومنع حدوثها مرة أخرى نذكر منها مايلي:
المقالات المتعلقة بكيف أبعد اثار حب الشباب