كيف أبدأ مشروعاً تجارياً صغيراً

محتويات

• ١ المشاريع التجارية الصغيرة
• ٢ إنشاء مشروع تجاري صغير
  • ٢.١ كتابة خطة عمل
  • ٢.٢ تحديد الميزانية
  • ٢.٣ متابعة الإجراءات القانونية
  • ٢.٤ تنظيم الأمور المالية
  • ٢.٥ تسويق المشروع

المشاريع التجارية الصغيرة

تُعدُّ المشاريع الصغيرة طريقةً لكسب دخلٍ إضافيٍّ أو كسب دخل مستقل بذاته، ويعتمد البدء بمشروع تجاري على عدد من العمليات المختلفة مثل: التخطيط، واتخاذ قرارات مالية، وتنفيذ عدد من الأنشطة ذات الطابع القانونيّ والرسميّ، وهي لا تستلزم وجود خبير أو رأس مال كبير، حيث يمكن لأيٍّ كان إقامة مشروع، بشرط أن يكون له اطّلاعٌ وافٍ على فكرة المشروع، ومعرفة متوسطة بإدارة الأعمال.

إنشاء مشروع تجاري صغير كتابة خطة عمل

تعتمد خطة العمل على حجم المشروع التجاري ِّبشكل أساسيّ، فكما يستلزم المشروع الكبير خطة عمل مُفصلة وشاملة، فإنّ المشاريع الصغيرة لا تحتاج إلا لخطة عامة بسيطة قد لا تتجاوز صفحة واحدة في أكثر الأحيان، في حين أنّ خطة العمل المفصلة للمشاريع الكبيرة تأخذ عدة أسابيع لكتابتها ومراجعتها، فخطة المشروع الصغيرة والبسيطة يمكن أن تكتب في نفس اليوم أو خلال عدة أيام اعتماداً على رغبة صاحب العمل الذي يكتبها عادة بنفسه دون الرجوع إلى خبراء في عمل الموازنات والتسويق والقانون، كما يكون الحال عند كتابة خطة المشاريع الكبيرة.

تشتمل هذه الخطة البسيطة تحديداً للأهداف المراد تحقيقها من المشروع، أو سبب إقامة هذه الشركة، وهو الرؤية الخاصة بالشركة وأساسها، وتشمل كذلك الاستراتيجيات التي ستُتّبع لتحقيق تلك الأهداف، ويمكن تقسيم كلّ استراتيجية إلى خطوات نقطية ومتفرعة منها.

تحديد الميزانية

بالعودة إلى الاستراتيجيات التي تحددت في الخطوة السابقة، يمكن تحديد الميزانية أو رأس المال، وكل المتطلبات والأدوات التي تلزم للقيام بكل الخطوات النقطية التابعة لكل استراتيجية، ويفضل زيادة حوالي 20% إضافية إلى الميزانية المحسوبة، حتى تكون عاملاً مساعداً في حال ظهور تكاليف مفاجأة خلال التنفيذ، ويجب وضع خطة زمنية لتنفيذ الإجراءات، وإنفاق رأس المال، ويجدر الإشارة إلى أنّ المشاريع الصغيرة تستغرق ما بين 30 - 90 يوماً قبل أن تبدأ بإعطاء ربحٍ فوق رأس المال، ويمكن أن يستغرق أكثر من ذلك إذا كان المشروع أكبر أو ذا طابع معين.

متابعة الإجراءات القانونية

تختلف الإجراءات القانونيّة باختلاف نوع المشروع وحجمه، كما يعتمد على البلد الذي يُقام فيه المشروع، فلكل بلد متطلبات قانونية مختلفة، ويجب متابعتها واستخراج أيّة تراخيص مطلوبة، وتسجيل اسم للشركة أو المشروع، ويجب معرفة تفاصيل المواصفات والمقاييس المطلوبة للمشروع، وذلك يشمل معرفة حاجة المشروع إلى مكان أو موقع بمواصفات معينة، أو يمكن عمله من المنزل، وإذا كانت هناك حاجة لموافقات من وزارة الصحة مثلاً حتى يكون المشروع قانونياً، سواءٌ كان دكاناً أو مكتباً أو غرفة في منزل صاحب المشروع، ويكون مسجلاً لدى الجهات الرسمية، وخاضعاً لنظام الضرائب المُطبّق في البلد، وذلك لتجنب الغرامات أو إغلاق المشروع بعد قيامه، ويمكن الاستعانة بمحامٍ عن طريق عقد جلسة واحدة للاستشارة القانونية، أو الاستعانة بشخص يمتلك خبرة بمشروع من نوع مشابه.

تنظيم الأمور المالية

يُفضّل فتح حساب جديد في البنك يكون خاصاً للمشروع، وهذا يُسهّل عملية حساب التكاليف والأرباح والضرائب، ويُفضّل الاستعانة بمحاسب مرة كل ستة شهور، أو مرة كل سنة على الأقل حتى يُدقق دفاتر الحسابات ويراجعها، لمنع حدوث أية أخطاء، فالأخطاء قد تتسبّب بخسائر لا تُلاحظ إلا بعد فوات الأوان.

تسويق المشروع

من الضروري تسويق السلع أو الخدمات التي يقدمها المشروع، فلا يمكن لمشروع جديد على الساحة بغض النظر عن حجمه ونوعه أن يجذب عملاء وزبائن بشكل تلقائيٍّ دون ترويج، ويمكن تسويق المشروع بطرق متعددة؛ منها: عمل صفحة على الفيس بوك، ونشر إعلانات مدفوعة عليها، أو استخدام أية وسائل تواصل اجتماعية متاحة، أو نشر الخبر بإعلانات مطبوعة، أو عن طريق زيارة أماكن توزيع البضاعة أو السلع أو الخدمات التي يقدمها المشروع، وذلك لإعطاء أو عرض عيّنات منها على زبائن وعملاء مُحتملين.