كيف أكون إنساناً ناجحاً في حياتي

النجاح في الحياة هدف يسعى إليه جميع البشر، رغم ما يمكن أنه يختلف الكثير من الناس حول مفهوم النجاح وأي نجاح هو الأكثر فائدة للإنسان وأكثر تحقيقاً للذات، ويرى البعض أنّ النجاح هو يتمثل في القدرة على الإنجاز في الحياة بإضافة جديد إلى المعرفة أو الخبرة إلى عموم البشر، ويسعون في سبيل ذلك إلى التعليم والبحث العلميّ، ويرى البعض الآخر أنّ النجاح هو تحقيق مكاسب ماديّة والحصول على ثروات ومراكز عالية بين الناس بإقامة الأعمال التجاريّة، بينما يرى آخرون أنّ النجاح في تلك الدنيا هو بإدارة شؤون الأسرة وتربية الأبناء تربية صالحة مع الحصول على رضا الله سبحانه وتعالى وكفى بها نعمة.

• لتحقيق النجاح يجب أن يمتلك الإنسان هدفاً يسعى لتحقيقه، وشرط هذا الهدف أن يكون طيباً لا يشمل أذية أحد، فالأساس في النجاح هو رضا الله سبحانه وتوفيقه والاعتماد عليه سبحانه هام للغاية في منح الثقة بالنفس والراحة وعدم القلق من المستقبل.
• الشعور بالتميز هو أوّل الطريق الذي يدفع الإنسان للنجاح بحماس، يمكن تحقيق لك من خلال كل الأفعال الاجتماعية التي يمكن أن تكون على شكل إعطاء الدعم للآخرين وتشجيعهم على القيام بالأمور التي يخشونها، ومن خلال المساعدة يشعر الإنسان بالثقة في أنّه سيلاقي مثلها عند الحاجة.
• الأشخاص الناجحون يفعلون أكثر ممّا يقولون، حيث يمثل النشاط وسرعة البديهة أحد أهمّ مميّزاتهم، ولكي يمكن تحقيق ذلك يفضّل أن يضع الإنسان لنفسه برنامجاً يوميّاً يشمل مواعيد النوم والاستيقاظ مبكراً، وممارسة التمارين الرياضية التي تمنح اللياقة، والقدرة على جذب الآخرين، ومن ثم القراءة والتوسّع في المعرفة التي تفيد في كل المجالات العامّة والخاصّة.
• التعلم عن طريق التجربة والخطأ هام للغاية للأشخاص الناجحين، فعند الرجوع إلى سير حياة الناجحين في الأعمال التجارية أو المبتكرين نجد أن كمية الأخطاء والفشل التي واجهوها كانت الدافع لهم للاستمرار والتطوير، لذا يجب التحلّي بالشجاعة اللازمة للتجربة والقدرة على تجمل الفشل، فهما في النهاية يبنيان الشخصيّة القياديّة في المستقبل.
• الحرص على معرفة الفارق بين التعامل الجيّد والسيء مع الآخرين، حيث إنّ مواجهة الانتقادات يجب أن تكون بحرص وفي إطار موضوعيّ خاصّة إن كانت من طرف شخص مقرّب، وفي المقابل لا يمكن التخلّي عن مشروع أو هدف من أجل رأي شخص ما دون اقتناع.
• الاهتمام بالأسرة إحدى الفضائل الهامّة التي يتمتّع بها الأشخاص الناجحون، فلا يمكن تحقيق النجاح في جانب والفشل في جانب آخر وهو الجانب الأسريّ أو العائليّ، كذلك العلاقات الاجتماعية يجب أن تكون قائمة على المودة والصداقة دون مصالح.