في عصر التقنية الحديثة والتي أصبحت عملية تخزين المعلومات فيه عبارة عن تخزينها على الشكل الرقمي الذي يتخذ أشكالا متعددة من أنواع الحاويات والتي يعتمد على الترقيم الثنائي للحاسب الآلي، فمن أول ما بدأ من الحاويات التي تحتفظ بالبيانات القرص المرن وهو من الأقراص بطيئة التخزين قليلة المساحة اشتهر استخدامها في فترة سابقة ولكنه كان سيء الاستخدام لتلفه السريع وتأثره بالرطوبة والحرارة والغبار بسهولة، وبعد ذلك بفترة تم إنشاء طريقة جديدة للتخزين تعتمد على النسخ الرقمي الليزري المعتمد على تخزين البيانات على سي دي أو دي في دي أو بلو راي لاحقا، وفي كل الأحوال فطريقة التخزين الليزرية أكثر أمانا وتعمل على حفظ الملفات بحجم أكبر ودقة أعلى وإمكانية استعادة أسرع وتوافق مع الحواسيب بشكل أكبر وأدق، وهناك أيضا طرق التخزين التي اعتمدت على التخزين رقميا بشكل كامل ومن أمثلته الفلاشات والهارد ديسك الخارجي والميموريات الصغيرة التي تم تزويدها للأجهزة الذكية الحديثة لتصنع فارقا وطفرة كبيرة في التخزين للبيانات.
من طرق التخزين التي ذكرتها في المقدمة طريقة التخزين على الحاويات الليزرية وهي التي يطلق عليها الاسطوانات في مصطلحنا الشائع، وتعتمد هذه الاسطوانات على الاضاءة الليزرية لتخزين لون طيف محدد يتم إضافته إلى طيف الإسطوانة مما يترك فرصة للحصول على البيانات بإعادة قراءة تلك الأطياف وتحويلها إلى شكلها الأصلي من البيانات من جديد وهذا يحدث باستخدام القارئ المختص بقرائتها وهو السي دي روم.
فعليا لنقل الملفات على تلك الحافظات فإن أول خطوة واجبة يجب اتخاذها هي الحصول على اسطوانة فارغة لتخزين البيانات يتبع ذلك القيام بالحصول على جهاز وسي دي روم يحتوي على القدرة على نسخ النوع من الاسطوانات التي تم جلبه فمثلا إن كان سي دي (700 ميغا) فإنه منتشر أما إن كانت دي في دي (4 جيجا) فإنه يجب النظر إلى أن الاسطوانة سالبة أو موجبة بما يتوافق مع قدرة السي دي روم الموجود في الجهاز، وكذلك دي في دي (8جيجا) وفي حال استخدام اسطوانات البلو راي كبيرة الحجم فإنه يجب أن يكون لدي المستخدم تلك الخاصية المتواجدة في السي دي روم ليتمكن من نسخ الملفات إلى الاسطوانة وقراءتها فيما بعد، وبعد أن يتأكد من حصوله على اسطوانة فارغة وسي دي روم يدعم تلك الخاصية الموجودة في الاسطوانة التي حصل عليها فإن عليه أن يحصل على برنامج النسخ الشهير نيرو والذي يسمح بنسخ البيانات كصور من أقراص ثابتة وأيضا القدرة على نسخ المعلومات بأشكال مختلفة، ويمتاز التطبيق بأن له القدرة العالية على نسخ الملفات بشكل سليم دون تكرار الأخطاء في تسلسل البيانات على الاسطوانة مما لا يسبب تلفها أثناء عملية النسخ، وهناك أيضا طريقة مبسطة وهي الطريقة المستخدمة من الويندوز بشكل عام وهي طريقة سيئة تعتمد على فتح الاسطوانة من جهاز الكمبيوتر وتسميتها ثم سحب الملفات ولصقها في النافذة والطلب من الحاسوب من الأوامر في شريط المهام نسخ البيانات على القرص، وغالبا ما يفشل الحاسوب في ذلك ويعمل على اتلاف الاسطوانة لذلك يفضل استخدام برامج محترفة في الحرق وأكثرها احترافا النيرو.
المقالات المتعلقة بكيفية نسخ اسطوانة