تتعدد مواضيع كتابة المقالات، وتتعدد أشكالها وطرق كتابتها كذلك، فهناك مقالات علميّة، وهناك مقالات أدبيّة، وهناك مقالات اجتماعية، وأخرى تربويّة، وغير ذلك من المسميّات، والأم وبما تحتل من قيمة عظيمة في حياتنا، ومكانة رفيعة من الاهتمام، يجب أن يكون لها لدى الكتاب والباحثين المكانة المناسبة، من خلال كتابة المقالات التعريفية بمكانة الأم في ثقافتنا، وكتابة المقالة تعد إحدى صور الاهتمام بالأم ومظهراً حضارياً مهماً نحوها، فإن المقالة كما نعلم تتكون دائماً من مقدمة وعرض، وخاتمة، وفي هذه الوقفة سأتناول عناصر ومواصفات مقدمة مقالة عن عيد الأم، وكذلك أهمية المقدمة في هكذا نوع من التعبير، وأختم بذكر نموذج لمقدمة عن عيد الأم.
عناصر ومواصفات مقدمة عن عيد الأمتعد المقدمة ضرورية لتحديد عناصر الموضوع أثناء العرض، ولتحديد وجهته، فالمقدمة تعدّ حجر الأساس لأي موضوع، وخارطة الكتابة فيه، ومخططه المنظم لعناصره، ثمّ إنّ فيها حصراً للموضوع وحّد من تشعباته.
نموذج مقدمة لمقالة عن عيد الأمللحديث عن الأم قيمة عظيمة، فهي تاج فوق رؤوسنا، وسر في سعادتنا، والاهتمام بالأم والإحسان إليها في ثقافتنا قيمة أصيلة، وفي ديننا عبادة عظيمة، وفي تقاليدنا عادات نبيلة، بل طاعتنا لله من دون البر بأمهاتنا تعد طاعة قاصرة، ونسيجنا الاجتماعي من دون البر بأمهاتنا نسيج هشّ ضعيف، فالأم منبع السعادة في حياتنا؛ لذا استحقت أن يُعنون لها يوم باسمها، ومع ذلك فهذا قليل في حقها، فكل أيامنا، كل أوقاتنا صلة وبر بها يجب أن تكون، ومع ذلك أيضاً لن نبلغ حقيقة البر بها، الأم كنز عظيم، تستحق منّا كل هذا الاهتمام والتقدير، وفي مقالتي هذه محطات مع الأم، وقيمتها في حياتنا، وواجبنا نحوها، وأثر عقوقها على نفس صاحبها.
المقالات المتعلقة بكيفية كتابة مقدمة عن عيد الأم