يُعتبر في هذا العصر العلم هو المسمار الأساسي الذي يُدق في مستقبل كل شخص، ينظر لهذه الحياة بواقعية، والتعليم ليس بالشيء السهل والمتاح للجميع، فإيماننا بالعلم لا يُوفر لدينا سُبُل التعليم؛ حيث شهدت الأيام الأخيرة اتساعاً كبيرًا بين المعلم والطالب، وتبيّن أن هناك تفاوت في قدرات المعلمين في توظيف الوسائل والأساليب، واستراتيجيات التدريس، التي من شأنها أن تساعد على تطوير مهارات الطالب في كافة المجالات التربوية، والتي تساعد على ارتقاء عقل الطالب وإبداعه، لذلك علينا عندما نقرّر أن نخوض مهنة التدريس مراعاة عدّة أمور.
الأمور التي يجب مراعاتها عند التدريسهناك بعض المهمات التي لا بد أن تخطر في ذهنك، عند كتابة أي خطة تدريس، والذي يتحكم بتحقيق هذه المهمات هي النقاط التي ذكرناها سابقًا فيما يجب مراعاته عند كتابة استراتيجيات التدريس، ويمكننا التأكد من تحقيق الأهداف في وقتها المحدد بإنشاء أساليب التقويم، مثل: الملاحظة، والتواصل، ومن هذه المهمات: (تحسين السلوك، والتنمية الفكرية، وإكساب المعلومات، واختيار استراتيجية تدريس تحقق الهدف المطلوب، ومنها (التدريس المباشر، والعمل الجماعي، أو المناقشة، وأدواتها مثل: السجل القصصي، وقوائم الشطب ) ولا ننسى أنّ الخبرات التدريسية تلعب دورًا مهمًا في تحقيق الأهداف في وقت أسرع، وطريقة سلسة، وسهلة تُسهّل على المُستقبل وصول المعلومات.
طريقة اختيار الوسائل التعليميةعند اختيار الوسائل المستخدمة عمر المستقبل له الدور الأول في اختيارها، والتعامل معها؛ فهي المقدمة التثبيتيّة للمعلومة، وعلينا الاعتماد على الملموس سواءً كانت بطاقات، أو معجونة، أو مكعّبات، أو أدوات الطالب نفسه، أو البيئة المحيطة بالطالب المستقبل، ولا يفضّل استخدام الوسائل الإلكترونية للأطفال بشكل خاص، والسبب في ذلك أنّها بعيدة عن الملموس وتكتفي باستخدام حاستي السمع والبصر، وكما نعلم أن تركيز الطفل لا يتجاوز بضع دقائق، كما أنّ هناك أطفال يعانون من حالات صحية خاصة، لا تمكنهم من التعامل مع الوسائل الإلكترونية بشكلٍ مرضٍ.
أسباب نجاح العملية التدريسيةالمقالات المتعلقة بكيفية كتابة فلسفة التدريس