يُقصدُ بنبض القلب معدّل خفقان القلب عندما يتمّ ضخ الدم إلى أنحاءِ الجسم المختلفة، ثم عودته إلى القلب مرّةً ثانية في الدقيقة الواحدة، حيث يصلُ المعدل الطبيعيّ لضرباتِ القلب في الدقيقة الواحدة من (60-100) نبضة، وقد يتفاوتُ عدد هذه النبضات تبعاً للحالة الصحيّة للشخص نفسه أو الظروف التي قد يمرّ بها، والتي قد تؤثّرُ على معدّل نبض القلب إمّا بالزيادة أو بالنقصان.
يزدادُ النبض بشكلٍ ملحوظ عند التعرّض لحالاتِ الخوف والصدمة، حيثُ إنّ القلب يبدأ بالخفقان بشكل أسرع منه عمّا إذا كان في الحالة الطبيعيّة، وهو ردّ فعل طبيعيّ لا إراديّ يحدث عند جميع الأشخاص دونَ استثناء، إلا أنّ قدرة الأشخاص على التكيّف في مثل هذه المواقف قد تختلفُ من شخصٍ إلى آخر.
قد يزدادُ النبض بشكلٍ ملحوظ عند ممارسةِ الأنشطة الرياضيّة الشاقّة والشعور بالإجهاد، مثل رياضة الجري السريع وحمل الأثقال. ومن الجدير بذكرِه أيضاً أنّ معدّل ضربات القلب قد ينخفضُ في حالات النوم مع بقائه ضمن الحدّ الطبيعيّ، وذلك لأنّ الشخص يكون في حالة من الاسترخاء دون وجود أيّ من المحفّزات التي قد تزيدُه وترفعه.
طرق قياس النبضإنّه لمن الضروريّ أن يكون الشخص على دراية بالطريقة التي يتمّ بها قياس النبض، حتّى تساعدَه في التعرّف على الآليّة التي يعمل بها جسده وبالتالي التعرّف على أيّ انحرافات أو مشاكل قد تصيبُه، فإذا ما شعر الشخص بالصداع، فإنّ ذلك قد يؤدي لارتفاع الضغط أو نزوله الأمر الذي يتطلّبُ منه قياس النبض من أجل التأكّد، وفيما يلي بعض الخطوات التي تمكّنَ من قياس معدّل النبض دون أيّ ألم:
* حاول العثور على النبض في منطقة الرسغ باستخدام أصابعك، وفي حال شعرت به ضع الإصبع الأوسط عليه وليس الإبهام؛ لأنّ الإبهام يحتوي على نبض آخر وقد يكون هناك فرصة لوقوع الخطأ، ثم اضغط برفق حتى تكونَ قادراً على حساب معدّل النبض بشكل أدقّ، واحسب على الساعة مقدار دقيقة من الوقت وعدد النبضات التي أحصيتَها خلال هذه الدقيقة، ثمّ المقارنة مع الحدّ الطبيعيّ لنبض القلب والذي تمّت الإشارة إليه سابقاً.المقالات المتعلقة بكيفية قياس النبض