مصل الحليب يعد مصل الحليب أو كما يُطلق عليه في اللغة الإنجليزيّة (Whey) واحداً من أهم مشتقات الحليب بأنواعه، بما في ذلك الحليب البقري وحليب الجواميس والأغنام والماعز، ويمتاز بقيمته الغذائيّة العالية جداً، ويستخدم على نطاقٍ واسع في مجالاتٍ عدة، بما في ذلك المجال الغذائي والطبي وكذلك التجميلي.
ويمُثّل هذا العنصر الطبيعيّ مادة سائلة يتمّ الحصول عليها عند تصنيع الحليب وتحويله إلى أحد المشتقات، بما في ذلك الأجبان والألبان والزبدة والقشطة وغيرها، وذلك بعد إزالة الدهون العالقة والتخلص من سكر اللاكتوز، ويمكن تصنيعه في المنزل أو في المصانع المخصصة لإنتاج الألبان، ويباع على عدة هيئات في الأسواق، وتُقبل على تناوله فئة كبيرة من الأشخاص نظراً لفوائده الاستثنائيّة وخاصة في مجال تقوية العظام والعضلات، وتعزيز القوة البدنيّة، مما يجعله مفضلاً للرياضيين، وخاصة قبل التوجه إلى النوادي الرياضيّة، كونه ينشط الجسم.
كيفيّة عمل مصل الحليب - غلي كميّة كافية من الحليب، لمدة لا تقل عن نصف ساعة، على نار هادئة.
- إضافة اللبن الرائب إلى الحليب، وخلطه جيداً حتى يصبح مزيجاً متماسكاً، وذلك بهدف تفعيل عمل البكتيريا اللبنيّة.
- الاحتفاظ بالمزيج لمدة لا تقل عن ست ساعات على الأقل في مكان دافئ.
- يصل المزيج بعد ذلك لمرحلة التخثر، ويتحول من الحالة السائلة إلى الوضع المتماسك، وتحديداً على شكل كتل متشابكة مع بعضها البعض.
- نضع الخليط في إناء خاص، ونضيف إليه الماء، ثم نحركه جيداً بقوة لمدة لا تقل عن خمس عشرة دقيقة.
- ينتج لدينا بعد هذه العمليّة نوع آخر من مشتقات الحليب، على هيئة حبيبات زبدة يحيط بها كميّة من السائل أو تكون الكميّة المتبقية من الخليط في حالة ميوعة، نصفي هذه المادة السائلة والتي يطلق عليها اسم الشرش أو مصل الحليب أو مصل اللبن.
فوائد مصل الحليب - يقاوم الخلايا السرطانيّة.
- يحمي الجسم من العدوات البكتيريّة والفيروسيّة، ويعزز جهاز المناعة.
- يقوي عضلات الجسم.
- يضبط مستوى ضغط الدم.
- يحتوي على البروتين والأحماض الأمينيّة التي تزيد من القوة البدنيّة.
ملاحظة: لا بد من تناول مصل اللبن بكميات معتدلة، لتفادي الآثار العكسيّة المرافقة لتناوله بكميات غير معقولة، وكذلك تجنب تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحساسيّة اتجاه منتجات الحليب المختلفة، كونه يؤدي إلى نمو الطفح الجلدي لديهم، ويزيد من الشعور بالغثيان والتقيؤ، مما يجعله غير مفضل للحوامل وخاصة في المراحل الأولى من الحمل، ويؤثر كذلك بشكل سلبي في الجهاز الهضمي، حيث يزيد من الانتفاخات وتراكم الغازات.