استعمل الإنسان الحلزون منذ آلاف السنين، يدخل الحلزون في الصناعات الغذائية وفي مجال الجمال والعناية بالبشرة، حيث يتميّز لحم الحلزون بأنّه خفيف وقليل الدسم والدهون وغني بالفيتامينات والمعادن مثل (B2) وحمض الفوليك وعنصر البوتاسيوم وعنصر السيلينيوم وعنصر المغنيسيوم والمنغنيز، وتنبع أهميته وتميّزه من جمعه لفوائد المنتجات الحيوانية والنباتية من غير وجود الأضرار منه، وينصح في تناوله عند الإصابة بالإمساك والسعال وآلام الصدر وأثناء الدورة الشهرية للتخفيف من آلامها، ولكن ما زالت هناك فئة يتخوفون من فكرة أكله فهو غريب الشكل كما أنّه يتواجد منه عدة أنواع منها ما يعيش على اليابسة ومنها ما يعيش في المياةه.
أصبحت بعض الدول ترتكز على الحلزون في عمليات مساج البشرة والعناية بها من خلال جعل الحلزونة تمشي على سطح البشرة وتقوم هي بدورها بإفرازاتها مادة لزجة عليها، وتتميز هذه الافرازات اللزجة بأنّها تساعد في التخلص من التجاعيد وتقليل ظهورها، كما أنها تعطي البشرة النضارة والحيوية وتساعد في التخلص من الخلايا الميتة المتراكمة على سطح البشرة، كما أن عملية مشي الحلزونة على البشرة تعتبر من طرق المساج التي تسبب الاسترخاء للبشرة، وقد تم صنع الكريمات المكونة من الحلزون وافرازاته وتعتبر من أغلى أنواع الكريمات، ولم تقتصر الاستفادة من الأجزاء الحية في الحلزون وإنما تم استخدام صدف الحلزون في تزيين البيوت وبعض المناظر التي ترصع بهذه الصدفات.
لكن تعتبر عملية طهي الحلزون من اصعب الطبخات التي تحتاج الى الكثير من العناية والدراية والدقة حتى لا تتلف أثناء الطهي، ومن أجل الحصول على طبخة حلزون لذيذة وغنية بالنكهات.
طريقة تحضير حساء من الحلزون المكوناتالمقالات المتعلقة بكيفية طبخ الحلزون