كيفية صيد الحمام

• ١ الحمام
• ٢ طرق صيد الحمام
• ٣ صيد الحمام في الليل
• ٤ طرق التخلص من الحمام
• ٥ المراجع

الحمام هو نوع من أنواع الطيور الأليفة التي تعيش على مقربة من البشر منذ آلاف السنين، ويتواجد الحمام بشكل متنوّع؛ حيث يوجد أكثر من 300 نوع مختلف منه في مختلف أنحاء العالم باستثناء القطبين المتجمدين الشمالي والجنوبي، أما أكبر تنوّع من الحمام فهو في ماليزيا، والهند، واستراليا، وآسيا، كما يتواجد الحمام في الغابات الاستوائية والمراعي، ويتواجد أيضاً في المناطق الصخرية والصحاري، ويعيش أغلب أنواع الحمام في مجموعات مكونة من 20 إلى 30 فرداً، ويتغذّى على الحبوب والفاكهة والعديد من النباتات المختلفة، كما يعيش الحمام في الحياة البرية لأكثر من 30 عاماً، والجدير بالذكر أنّ الكثير من أنواع الحمام يتعرض للخطر بسبب فقدان موئله، أو بسبب الإصابة بالأمراض السارية، أو بسبب الافتراس من قِبَل الطيور الجارحة أو الحيوانات.[١]

يعتمد حجم الحمام على نوعه، أمّا شكله ولون ريشه فيعتمد على موئله ونوع نظامه الغذائي، ويمكن القول أنّ أكثر أنواع الحمام شيوعاً هو الذي يمتلك ريشاً رمادي اللون ويعيش في المدن، وقد كان للحمام أهمية كبيرة في القِدَم؛ حيث استُخدِمَ في حمل البريد خلال الحرب العالمية الأولى والثانية، وقد تمّ إنقاذ العديد من الأرواح من خلالها، كما للحمام حاسة سمع حسّاسة جداً؛ حيث يمكن الاستدلال من خلاله على قرب حدوث الزلال والعواصف والانفجارات البركانية، وللحمام قدرة كبيرة على تحديد الأشياء على بعد 26 ميلاً.[١]

لصيد الحمام طرق متعددة، ويمكن للمرء أن يصيد الحمام باتباع الآتي:[٢][٣]

• شراء فخ للحمام، وعادة ما يكون الفخ على شكل قفص له باب واحد فقط؛ حيث يمكن إيقاع أكثر من حمامة واحدة في نفس القفص.
• وضع الطعام المخصص للحمام في المنطقة التي سيوضع بها القفص وتركه حتى يأتي الحمام ويتغذّى، وليتم بذلك خداعه، وبمرور الأيام يعتاد الحمام على تناول غذائه في ذلك المكان.
• نصب فخ الحمام أو القفص في المكان الذي اعتاد تناول الطعام فيه، مع الاستمرار في وضع الطعام الخاص بالحمام فيه وترك الباب مفتوحاً، ويُفضّل أن يضع المرء الطعام للحمام وهو متواجد حول الفخ كي يعتاد الحمام على وجوده.
• إغلاق القفص أو الفخ بوجود الحمام فيه لمحاصرته، وبذلك يكون المرء قد حصل على كمية كافية من الحمام في القفص وهو قادر على التصرف فيه كيفما يشاء.

على الرغم من قدرة الحمام العالية على الإبصار؛ إلّا أنّهم يترددون في الطيران ليلاً؛ الأمر الذي يجعل صيدهم في الليل أمراً سهلاً، ولصيد الحمام في الليل يمكن اتّباع الآتي:[٤]

• تحديد النقطة التي يُراد الإمساك بالحمام بها، والانتظار حتى حلول الليل مع مراعاة إطفاء أيّ إضاءة جانبية، كما يُفضّل ارتداء القفازات باليد حرصاً على السلامة العامة.
• الوصول إلى الحمامة المراد الإمساك بها والحرص على الهدوء لعدم إرهابها، ثم إمساكها والضغط على جناحيها للحدّ من محاولتها في الطيران، ووضعها في القفص الخاص بها مع تغطيته بقطعة قماشية لتهدئتها، ويمكن الإمساك بالعدد المطلوب من الحمام بنفس الطريقة.
• نقل الحمام إلى مكان آمن لتجنب إصابتهم بأي من الأمراض، كما يُفضّل ألّا يكون القفص مكتظاً.

يعدّ الحمام من الطيور الأليفة؛ إلّا أنّه يُحدِث الكثير من الفوضى في بعض الأحيان، كما يسبب الإزعاج للناس، فيقف الحمام على أسطح المنازل وعتبات النوافذ، ويُسبّب الاتساخ لها بسبب فضلاته وريشه المتطاير، والذي يمكن أن يسبّب الأمراض للإنسان، فيُفضّل الناس وخاصة سكان المناطق الحضرية التخلص منه بأي طريقة؛ إلّا أنّه يوجد عدة طرق للتخلص من الحمام وتجمعاته بشكل إنساني وغير مؤذي، ومنها:[٥][٦]

• إنشاء أسطح منحدرة في الأماكن التي يُحتمَل أن يتجمع فيها الحمام؛ حيث إنه من الصعب أن يثبت على السطح المنحدر وينتهي به المطاف أن يطير بعيداً.
• إزالة النفايات وجميع مصادر الغذاء والماء أولاً بأول؛ كي لا يجد الحمام سبيلاً ومصدراً لغذائه؛ الأمر الذي لا يشجعه على التعشيش في تلك المناطق.
• تركيب فزّاعة الطيور، ويُفضّل أن تشبه في حجمها وشكلها الإنسان العادي، كما يجب أن تكون قابلة للحركة عند هبوب الرياح لتتجنب الطيور الاقتراب من المنطقة.
• استخدام سائل هلامي لزج خاص لتنفير الطيور من المنطقة عندما تقف عليه، كما يمكن استعمال مسحوق الفلفل الأحمر كحلّ سريع وبديل عنه، ويجدر بالذكر أنّ هذه الحلول مؤقتة؛ حيث يجب إعادة وضع السائل أو نثر الفلفل كل فترة؛ إلّا أنّها حلول سريعة وفعالة.
• وضع البالونات المخيفة، وهي عبارة عن بالونات منفوخة تُعلّق على الأشجار، والأسطح، والشرفات، وعتبات النوافذ، ويُرسَم عليها عيون مخيفة، وتوضع حولها المرايا كي توحي للطيور بأنّها متحرّكة وتدور من خلال انعكاسها في المرآة، وبالتالي تُرهِب الحمام وتمنعه من الاقتراب والتعشيش.
• وضع تمثال لطير جارح ومفترس كالصقر أو البومة لترهيب الحمام ومنعه من الاقتراب، كما يمكن أن تكون آلية وقابلة للحركة، وتُصدر أصواتاً مخيفة تمنع الحمام من التجمُّع والاقتراب من المنطقة.
• تثبيت المسامير أو الأسلاك في الأماكن التي يُحتمَل تجمُّع الحمام فيها أو الوقوف عليها بشكل عشوائي وغير منتظم؛ حيث يتجنّب الحمام التعشيش في تلك الأماكن لكونها أصبحت غير مريحة له.
• وضع جهاز كاشف لحركة الحمام؛ حيثُ يتمّ ضبطه على ارتفاع محدد ومن مسافة معيّنة كي يعمل بفاعلية، فعندما يتم الكشف عن حركة حمامة ما في المنطقة، يُصدِر الجهاز صوتاَ يكون مزعجاً للحمام ويجعله يطير بعيداً، والجدير بالذّكر أنّ هذا الصوت لا يُزعج الإنسان، كما صُمِّمَت أجهزة للكشف عن حركة الحمام تعمل من خلال رش الماء من خرطوم مثبت فيها عند الكشف عن حركة حمامة قريبة أو طير آخر بدلاً من إطلاق الصوت.
• الاتصال بأخصّائيين واستشارتهم حول كيفية التخلص من الحمام بطرق إنسانية، كما يمكن دعوة أخصائي مكافحة الآفات الذي يمكن أن يُقدّم حلولاً كثيرة حول هذا الأمر وبطرق أقلّ ضرراً؛ حيث يلجأ بعض الأفراد إلى وضع السم للطيور للتخلص منها إذا تسبّبت لهم بدرجة كبيرة من الإزعاج، وخاصة أنّه من الممكن أن تُسبّب الأمراض في بعض الأحيان؛ إلّا أنّ الطعام الممزوج بالسم يمكن أن يأكل منه كائنات أخرى غير الطيور ويؤدي إلى موتها.