صحّة الجنين يعتبر الاهتمام بصحّة الجنين من مسؤولية الأم؛ لأنّ الجنين يحصل على الغذاء اللازم لنموّه وتطوّر أعضائه عن طريق أمّه، لذلك يجب أن تحرص المرأة الحامل على تناول وجبات غذائيّة متكاملة، وتناول المكمّلات الغذائيّة والفوليك أسيد، كما يجب عليها أن تحرص على زيارة الطبيب بشكل دوريّ، للاطمئنان على صحّة الجنين، حيث يعمل الطبيب في كلّ زيارة على متابعة الزيادة في طول ووزن الجنين، والكشف عن التطوّرات في نموّه، وفي حال وجود أيّ مشكلة سيعمل على تنبيه وتوجيه الأم.
طرق زيادة وزن الجنين يعتمد وزن الجنين في رحم أمه وعند الولادة، على طبيعة وصحّة جسم الأم، ومن خلال المتابعة الشهرية لصحّة الجنين عند الطبيب، ستتمكّن الأم من معرفة حجم الزيادة في وزنه بالنسبة لعمره، حيث إنّ هناك جدول محدّد لمعدل زيادة وزن الجنين أسبوعياً، ولتجنّب ولادة طفل صغير الحجم وقليل الوزن مقارنةً مع الأطفال بعمره، وفيما يلي بعض الطرق لزيادة وزن الجنين:
- الاهتمام بالنظام الغذائي، حيث يحتاج الجنين حوالي 300 سعر حراري يومياً، لتعزيز نموه الطبيعيّ، وتستطيع الأم الحصول عليها من خلال تناول الكثير من الفواكه مثل الموز، والتفاح، والفواكه الغنيّة بالألياف، والإكثار من تناول الخضروات مثل الفلفل الحلو، والطماطم، والخسّ، وشرب الحليب، بمعدل كوبين في اليوم، وتناول منتجات الألبان بجميع أنواعها، والحرص على تناول اللحوم، والأسماك، والبيض، حيث إنّ زيادة كمية البروتين تعمل على زيادة وزن الجنين بشكل مناسب.
- الحرص على تناول البقوليات، مثل العدس، حيث إنّه غنيّ بالفيتامينات، والمعادن، والأملاح الضرورية لجسم الأم وجسم الجنين.
- الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية، مثل: المكسّرات وزيت الزيتون وسمك السلمون؛ لأنّ زيادة كمّية الدهون النافعة والصحية في النظام الغذائي، تساعد في تعزيز امتصاص الجسم للمواد الغذائية، كما تحافظ على المشيمة، وبالتالي وصول الطعام إلى الجنين، وزيادة وزنه.
- الإكثار من شرب عصير الفواكه الطبيعيّة، حيث تعمل العصائر الطبيعيّة على زيادة عدد السعرات الحرارية اليوميّة.
- الحرص على تناول ثلاث إلى أربع وجبات رئيسيّة، وتجنّب تناول الأطعمة الدسمة، والمشروبات الغازية.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، مثل رياضة المشي أو اليوجا؛ لأنّ تنشيط الدورة الدمويّة، يعمل على تحسين عملية وصول الطعام إلى الجنين عبر المشيمة، وبالتالي زيادة وزن الجنين.
- أخذ قسطٍ وافرٍ من الراحة، والنوم بشكل كافٍ، وتجنّب التوتر، والقلق؛ لأنّ الحالة النفسية للأم الحامل تلعب دوراً كبيراً في التأثير على صحة الجنين ومعدل نموّه.