وزن الجنين الاهتمام بالطفل يبدأ مذ أن يكون جنيناً في بطن أمه من خلال تجنّب الأم الحامل للإشعاعات الضارة، وعدم تناول الأدوية والعقاقير بشكلٍ عشوائي، والتزامها بالتغذية السليمة، التي تضمن ولادة طفل طبيعي بوزنٍ مثالي، خصوصاً إن لاحظ الطبيب أنّ الجنين بوزنٍ أقل من المتوقع، لذلك يجب الالتزام بنظامٍ غذائي معين، يوصي به الطبيب المختص، ويجب الالتزام به خلال شهور الحمل التسعة.
طرق زيادة وزن الجنين - الاهتمام بالنظام الغذائي للأم الحامل؛ بحيث تحرص على تناول أكثر من ثلاثمئة سعر حراري إضافي، لزيادة وتعزيز نمو الجنين، وزيادة وزنه بشكلٍ طبيعي، وتعزيز كفاءة المشيمة في امتصاص الغذاء.
- تناول الخضروات الطازجة والفواكه، خصوصاً التفاح، والكيوي، والمانجو، والموز، والعنب، وكذلك تناول الحبوب الكاملة.
- تناول الحليب ومشتقاته، مثل اللبن واللبنة، والجبنة، والزبدة، والقشطة، والتركيز على الأغذية التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من البروتينات، مثل البذور الكاملة، والمكسرات، والبقوليات، والأسماك الدهنية، وخصوصاً سمك السلمون.
- تناول اللحوم والأسماك، والبيض، والدجاج، والتركيز على طهيها بزيوتٍ نباتية، مثل زيت الزيتون.
- تناول العصائر الطبيعية التي تحفّز الجسم على تناول المزيد من السعرات الحرارية المفيدة.
- تناول أربع وجبات صحيّة في اليوم.
- تناول الفيتامينات، والمكملات الغذائية التي يصفها الطبيب، وهي: حمض الفوليك الذي يمنع تشوهات الأجنة، ويساهم في نمو الجهاز العصبي، والكالسيوم الذي يدعم نمو الهيكل العظمي، وفيتامين أ المهم لنمو أنسجة الجنين، والحديد الذي يرفع قوة الدم، وفيتامين د، وأحماض الأوميغا 3، وفيتامين ج، والثيامين، وفيتامين ب المركب، والنياسين، وفيتامين ب 12، وفيتامين هـ، والزنك.
- تجنب الأغذية التالية قدر الإمكان: الأطعمة المقلية، والأطعمة الدسمة، والأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الكولسترول، والأغذية المعلبة التي تحتوي على موادٍ حافظة، والوجبات السريعة، والمشروبات الغازية.
- ممارسة التمارين الرياضية؛ لدورها الكبير في مساعدة الجنين على النمو بطريقةٍ صحيةٍ سليمةٍ، واكتساب المزيد من الوزن، خصوصاً رياضة السباحة، ورياضة المشي، واليوغا.
- تناول الماء النقي بكميّاتٍ كافيةٍ، أي بما يعادل لترين ونصف يومياً على الأقل.
- أخذ القسط الكافي من النوم، والراحة البدنية، وعدم تعريض جسم المرأة الحامل للتعب والإرهاق والسهر؛ كي يتمكّن الجسم من استعادة نشاطه وقوته وحيويته، مما يساهم في تعزيز نمو الجنين، وزيادة وزنه.
- تجنب القلق، والانفعالات النفسية والعاطفية الشديدة، والبعد عن التوتر والحزن والاكتئاب، والحفاظ على الهدوء والطاقة الإيجابية.
- الحفاظ على صحة الأم الحامل، وعدم تعرّضها للأمراض والالتهابات التي تُضعف قوتها، وتؤثر على صحتها وصحة الجنين، وتبطئ من سرعة نموه.