كيفية زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم

إنّ الهيموجلوبين عبارة عن مجموعةٍ معقّدة من عُنصر الحديد في الدّم، ويحتوي على غاز الأكسجين الناتج من الجهاز التنفسيّ وينقله إلى جميع أعضاء الجسم الأخرى، وبالتالي يُساهم في توفير الطّاقة التي يحتاجها جسم الإنسان للقيام بالعَمليّات المُختلفة كالتمثيل الغذائيّ. يحتوي الهيموغلوبين على نسبة أكسجين تساوي 1.34 مل لكل غرام واحد.

يُسبّب نقص الهيموغلوبين في الدّم العديد من المشاكل في جسم الإنسان، ويُمكن الاستدلال عليه من خلال العديد من العلامات ومنها: التعب الشديد، والنوبات، والإغماء، وعدم تخثّر الدم، وضعف العظام، والتهاب اللسان، وفقدان القدرة على التركيز.

• تناول الأغذية المحتوية على عنصر الحديد؛ وذلك لأنّ الحديد هو أهم العناصر لإنتاج الهيموغلوبين، وهُناك العديد من الأغذية المحتوية على الحديد وهي؛ كبد الدجاج، والخراف، ولحم الخراف، والجمبري، ولحم الأبقار، والسبانخ، والأناناس، والمكسّرات، والموز، والعدس.
• تناول الأغذية المُحتوية على فيتامين سي؛ وذلك لأنّه يُساعد على امتصاص عنصر الحديد من الطعام، وأيّ انخفاض في نسبة الفيتامين يؤدّي إلى انخفاض في مستوى الدّم في الجسم، ويوجد الفيتامين في العديد من الأغذية؛ كالبرتقال، والمانجو، واليوسفي، والفراولة، والكرنب، والبروكلي، والفلفل، والسبانخ، والجوافة، والكيوي، والبابايا، والجريب فروت.
• تناول الكثير من الأغذية الحمضيّة الغنيّة بحمض الفوليك؛ كالفول السوداني، والقمح، والبروكليّ، والجوز، والفاصولياء المجففة، والبازيلاء.
• تجنّب الأغذية والمشروبات التي تمنع وتُنقص نسبة الحديد في الدّم؛ كالبقدونس، والقهوة، والحليب، والشّاي، والمشروبات الغازيّة.
• تناول القليل من الأطعمة التي تحتوي على مادّة الغلوتين.
• تناول الأطعمة والخضار الطازجة وخاصّة الورقيّة، والتي تعتبر مصدراً كبيراً للحديد والكالسيوم.
• تناول الزبادي والملفوف؛ وذلك لأنّها تحتوي على العَديد من المواد الغذائيّة الضروريّة كالمعادن، والألياف.

• عوامل وراثيّة.
• الابتعاد عن تناول الأغذيّة الصحيّة والمحتوية بشكل خاص على عنصر الحديد كما ذُكر سابقاً.
• تناول الوجبات الجاهزة والمليئة بالمواد الضّارة بشكل مُفرط، وذلك لأنّها تُعطي للإنسان الشعور بالشبع.
• فقدان كميّات من الدّم أثناء الدورة الشهريّة للمرأة.
• الولادة والحمل.
• فقد كميّات من الدّم بسبب التعرّض للنزيف أو الحوادث أو العمليّات الجراحيّة المختلفة.
• التعرّض لأمراض في النخاع العظمي.
• الإصابة بنزيف في الجهاز الهضميّ والذي سببه قرحة المعدة وسَرطان القولون والمريء.
• تناول بعض أنواع العِلاجات الطبيّة التي تُقلّل قدرة الجسم على امتصاص عنصر الحديد.
• الإصابة بمرض فقر الدّم المنجلي.
• الإصابة بمرض الثلاسيميا.

ننوّه إلى أنّه يجب استشارة الطبيب في حال ملاحظة أيٍّ من أعراض نقص الهيموغلوبين في الدّم لوصف العلاج المناسب والذي يتوافق مع حالة المريض.