اللياقة البدنية تُعرَّف اللياقة البدنية على أنّها امتلاك القدرة على ممارسة الأنشطة الحياتيّة المختلفة بشكلٍ طبيعيّ، ودون الشعور بالإنهاك الشديد، فضلاً عن ممارسة التمارين الرياضية بكفاءةٍ عاليةٍ، وامتلاك القدرة العالية على مكافحة سائر أنواع الأمراض الناتجة عن ضعف الحركة، ومن هذا التعريف، فقد دأب الناس في العصر الحاليّ الذي يتّسم بأنّه عصر الراحة، على محاولة زيادة لياقتهم البدنية، لما لذلك من فوائد عديدة ستعود عليهم. وفيما يلي نذكر بعض الوسائل التي ترفع مستوى اللياقة البدنية لدى كلّ من يسعى إلى ذلك.
زيادة اللياقة البدنية - يجب على الإنسان أن يمتلك النية الكاملة، والصادقة لتحقيق الهدف الذي يطمح إليه، وفي حالتنا هذه يكون الهدف هو رفع مستوى اللياقة البدنية إلى أعلى مستوى ممكن، ثمّ التنعُّم بحياةٍ صحيّةٍ هانئةٍ.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم، فهي من أهمّ الوسائل التي ترفع اللياقة البدنية إلى المستويات العليا، ويجب على الإنسان أن لا ييأس منذ البداية، بل يجب عليه أن يواصل أداء هذه التمارين بانتظامٍ شديد، كما يجب أيضاً الانتباه إلى أهميّة ممارسة سائر أنواع التمارين بشكلها الصحيح، وينصح في هذا السياق البدء برويّةٍ، وعدم الاستعجال، كما ينصح أيضاً باستشارة الأخِصَّائيين، وخبراء اللياقة الذين يستطيعون الأخذ بيد المُتدرِّب نحو النجاح، وتحقيق الهدف بكلّ كفاءةٍ، واقتدار، آخذين بعين الاعتبار وضعه الصحيّ، وقدراته، وإمكانياته البدنية.
- تغيير العادات الغذائيّة اليوميّة وتناول الأطعمة الصحيّة، بشكلٍ مضبوطٍ، وبالكميات التي يحتاجها الجسم لممارسة الأنشطة اليوميّة، الاعتيادية، ولممارسة التمارين الرياضيّة المختلفة، ومن الضروريّ استشارة المختصين في مجال التغذية، الذين يمتلكون القدرة على إنشاء جدولٍ غذائيٍّ متكاملٍ، تُراعى فيه كمياتُ الأغذية التي يحتاجها الجسم بشكلٍ دقيقٍ، والحالة الصحيّة للإنسان.
- التخلّص من العادات السيئة التي تضرُّ بالصحة، وعلى رأسها: التدخين، وتناول المشروبات الكحولية، والمخدرات، إلى جانب الجلوس لفتراتٍ طويلةٍ أمام جهاز الحاسوب، أو التلفاز، واستعمال السيارة لقطع كافة المسافات حتّى القصيرة منها، وإدمان المشروبات الغازيّة، والوجبات السريعة، وما إلى ذلك من عاداتٍ سلبيةٍ، غير صحيّةٍ.
- الحصول على قسطٍ جيدٍ من الراحة، والنوم لساعاتٍ كافيةٍ خلال اليوم، فالراحة ضروريةٌ جداً للإنسان، ولولاها لا يستطيع أيّ شخصٍ بناء جسمٍ قويٍّ، ذي لياقة عالية.
- الاشتراك مع مجموعات تسعى لتحقيق الهدف نفسه، فالعمل الجماعيّ يشجع الشخص على المُضيِّ قُدُماً نحو تحقيق الهدف الذي يطمح للوصول إليه، كما أنّه يمنع حالة الفتور من التسلل إلى نفس الإنسان، والتي قد تعيقه عن أداء الأنشطة المختلفة، فضلاً عن أنّ العمل الجماعيّ كفيلٌ بجعل أكثر أنواع النشاطات صعوبةً سهلةً، وممتعةً.