كيفية زيادة التركيز عند الأطفال

يعاني بعض الأهل من مشكلة فقدان التركيز والتشتت عند أطفالهم، فهي تعتبر ظاهرة منتشرة عند عدد كبير من الأطفال، فيلاحظ ذلك من خلال صعوبة تذكر الطفل لبعض الأحداث، أو صعوبة الربط بين العلاقات، أو تدني في التحصيل الدراسي، أو نسيان الأمور التي يتعلمها كأسماء الحيوانات، أو قصة ما، أو الأحرف وغيرها، ويوجد العديد من الأسباب وراء ذلك ومنها: سوء التغذية، أو عوامل وراثية، أو قلة عدد ساعات النوم، أو الضوضاء والأصوات المزعجة وغيرها، وفي هذه الحالة يجب على الأهل اتباع مجموعة من الطرق التي تساعد على زيادة تركيزه.

• استخدام الألعاب: يتمثل ذلك في العديد من الألعاب ومنها: الكلمات المتقاطعة، وألعاب السودكو، والشطرنج، وحكايات الأطفال وغيرها، حيث تعدّ هذه الألعاب من أفضل الوسائل التي تحفز عملية التركيز عند الأطفال، كما أنها تساعد على تنشيط عملية التفكير؛ وذلك لأنّ عملية التذكر والتركيز عملية تراكمية تتحسن وتزداد بتنشيطها.
• ممارسة الرياضة الذهنيّة والبدنيّة: تساعد الرياضة بنوعيها على تنشيط وتحسين عمل الدورة الدموية في الجسم، وهذا يساهم في تحسين عملية التركيز، وتقوية الذاكرة، ويفضل أن تكون الرياضة جزءاً أساسياً ومهماً من الروتين اليومي والأسبوعي للأطفال؛ لأنّهم في مرحلة بناء.
• النوم بشكل كافٍ: يحتاج الطفل يومياً لما لا يقل عن ثماني ساعات من النوم ليلاً، فذلك يساعده على حفظ المعلومات، وتخزين ما يتعلمه بشكل يومي من أنشطة، وكلمات، ومهارات وغيرها، فالنوم يلعب دوراً كبيراً في ذلك؛ لأنه يساهم في تنشيط الدماغ، وتحسين عمل الذاكرة، وبالتالي زيادة التركيز.
• التكرار: يساعد تكرار الطفل للأنشطة، أو المادة الدراسيّة، أو المهارات الحياتية على تخزينها بسهولة في دماغه، والتعمق بها، وسهولة استرجاعها وتذكرها.
• الحد من استعمال الأجهزة الإلكترونيّة: إنّ كثرة استعمال الطفل للأجهزة الإلكترونية مثل: الجوال، والأجهزة اللوحية، والتلفاز يتسبب في تشتيت الطفل وفقدان تركيزه.
• تناول الوجبات الصحيّة: يتمثل ذلك في تناول الطفل للوجبات المتوازنة التي تضم الكربوهيدرات، والمعادن، والألياف، والبروتينات مع مراعاة الحد من تقديم السكريات المصنعة والدهون المشبعة له؛ لأنها تلعب دوراً أساسياً في تشتيت تركيز الطفل.
• تناول المكسرات: كاللوز، والفستق، والكاشو وغيرها، فهي تزود جسم الطفل بالعديد من العناصر الغذائيّة، وهذا يمد الجسم بالطاقة، ويعزز قدراته الذهنيّة والعقليّة، كما ينشط ذاكرته.
• تناول البروتينات: كالحليب ومشتقاته، واللحوم، والأسماك، والدواجن وغيرها، فإدراجها إلى الطعام يحسن عمل وظائف العقل، وينشط الذاكرة، ويساعد على زيادة التركيز.

• العدد المخفي: حيث تعدّ الأم الأرقام أو الأعداد بالترتيب ابتداءً من واحد إلى عشرة، لكنها تتعدى أحد الأرقام أثناء العد، وذلك ليلاحظ الطفل الرقم الذي لم تذكره الأم، فيتذكره بسرعة.
• الصفات: أن تذكر الأم صفة ما وتطلب من الطفل أن يذكر عكسها مثل: بارد- حار، أو خشن- ناعم.
• الأصوات: حيث تعرض الأم على الطفل تسجيلاً مسموعاً لبعض الأصوات مثل: صوت الحصان، والطائرة، والكلب، والسيارة، وسيارة الإسعاف مع مراعاة تعريفه على كلّ صوت منهما، ثمّ تعيد التسجيل مرة أخرى طالبة من الطفل أن يميز الأصوات.
• الرسم: أن تطلب الأم من الطفل أن يرسم بعض الرسومات كدجاجة، أو سيارة، أو بطة، أو بالون وغيرها.
• تكليف الطفل ببعض الأوامر المركبة: مثل: اذهب إلى غرفة النوم، وأحضر القلم من الدرج الثاني والممحاة من الدرج الأول.