تعني الحمّى ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المستوى الطبيعي له، ويمكن أن تحدث لعدّة أسباب كوجود البكتيريا، أو نتيجة العدوة من شخص اَخر مصاب بها، أو بسبب الظروف البيئية السيئة، وخاصة في الأماكن الفقيرة، أو نتيجة تناول الطعام الملوث مع عدم الاهتمام بالنظافة.
تُساعد الحمّى في تنقية الجسم من كافة السموم، وتعمل على التخلص من الأملاح الزائدة في الجسم، وذلك عن طريق تسخين بعض أجزاء الجسم مثل الجلد، وأيضاً تعمل على تقوية جهاز المناعة عند المصاب، وتهيئته لمحاربة الأمراض من أجل التخلص من الفيروسات التي قد تُصيب الجسم، وأيضاً تقوم بتذويب الدهون وتحمي الجسم من الجلطات، وتُساهم بتفتيح السُدد عن طريق التخلص من مسببات حصولها، ويتعرض جميع البشر بمراحلهم المختلفة إلى الحمّى، ومن هؤلاء الأشخاص فئة الأطفال، فهذه الفئة تمتاز بالتحسس لكون أجسامها ضعيفة، لذا يجب على الأهل العمل على إعادة حرارة الطفل إلى طبيعتها في حال ارتفاعها، لأن هذا قد ينعكس سلبياً عليه.
أعراض ارتفاع الحرارةتحدث الحمّى عند الأطفال عندما تصل درجة حرارتهم إلى 37.5 درجة مئوية فأكثر، وهذا ما يُؤدّي إلى تعرّقهم، واحمرار وجهم، مما يُسبّب القلق عند الأهل ولكن قد يكون لا داعي لوجود القلق، لأن الحرارة قد تحدث عندما يتلقى الطفل لقاحاته، أو قد تحدث كرد فعل عندما يعمل الجسم على محاربة الأمراض، وأول خطوة تستطيع العائلة القيام بها لتأكد من حرارة طفلها هو استخدام ميزان الحرارة فهذه الخطوة تُحدد للشخص إذا كان بحاجة إلى إحضار الطبيب أم لا.
خطوات خفض حرارة الطفلالمقالات المتعلقة بكيفية خفض حرارة الأطفال