الزكاة أحد أهم فروض الشريعة الإسلامية التي أوجبت على المسلمين، وتختلف الأشياء التي تجب فيها الزكاة حسب الأنواع فهناك زكاة الأموال والأرض والفطر وزكاة النقدين، ويعتبر كلّ من أنكر الزكاة كافر، وزكاة الأرض هي الزكاة الواجبة في كل ما يخرج من الأرض، وهي أربعة أنواعٍ:
كل هذه الأنواع تدخل ضِمن قوله تعالى:"أنفقوا من طيبات ما كسبتم وممّا أخرجنا لكم من الأرض"، وقد ورد ذِكر الزكاة في القرآن الكريم أحياناً باسم النفقة، والزكاة الرُّكن الثالث من أركان الإسلام وهي واجبةٌ على كل مسلمٍ ومسلمةٍ حقق شروط وجوب الزكاة على حسب نوعها، وتُدفع الزكاة إلى أصحابها وهم:الفقراء، والمساكين، والعاملين على جمع الزَّكاة، والمؤلفة قلوبهم، والرِّقاب، والغارم أي المَدِين، وفي سبيل الله، ولابن السبيل.
زكاة الحبوب والثِّمارتجب في كل الثمار والحبوب التي تُكال وتُدخر كالقمح، والشعير، والتمر، والزبيب، وغيرها ولها شرطان هما:
وقت إخراج زكاة الحبوب والثِّمار:
تجب الزكاة في العسل سواءً اعتمد النَّحل في طعامه على ما يُقدم له من طعام من قِبل مالكه أو اعتمد على نفسه في جمع طعامه، إذا بلغ النِّصاب وهو ثلاثون صاعاً نبويًّا أي تسعون كيلو جراماً تقريباً، ومقدار زكاة العسل هو العُشر.
زكاة المعادنهي كل ما خرج من باطن الأرض من المعادن الطبيعية بصورته الخام ويحتاج بعد ذلك لعملية التَّعدين أي التَّصنيع، وزكاة المعادن واجبةٌ، إذا كان المعدن ذهباً أو فضةً وَجُب فيه رُبع العُشر إذا بلغ النِّصاب أو زاد - نصاب الذهب عشرون مثقالاً والفضة مئتي درهمٍ إسلاميٍّ -، والمعادن الأخرى تجب فيها رُبع العُشر إذا زاد المستخرج منها عن نصاب الذهب أو الفضة.
زكاة الرِّكازالرِّكاز هو المال المدفون منذ أزمان الحضارات والأمم السابقة سواءً كان نقداً أم حُليًّا أم غير ذلك وأطلق عليه هذا الاسم لأنّه غاب عن النَّظر في باطن الأرض، وتجب الزكاة في الرِّكاز مهما كان مقداره قليلاً أم كثيراً وهو خُمس المستخرج قال صلى الله عليه وسلم:"وفي الرِّكاز الخُمس" وما تبقى بعد الخُمس فهو لواجده قلّ أو كثُر.
المقالات المتعلقة بكيفية حساب زكاة الأرض