في أغلب الأحيان تكون العصبية أمر طبيعي خصوصاً مع بعض المواقف اليومية التي يمر بها الإنسان، لكن لا يجب أن تكون العصبية هي الصفة المسيطرة على الإنسان لما فيها من أضرار صحية ونفسية خصوصاً تلك الزائدة عن الحد.
في البداية قف دقيقة واحدة مع نفسك وفكر هل هذا الشيء يستحق أن أتصرف بعصبية تجاهه؟ ولماذا أنا عصبي جدا في التعامل مع هذا الأمر؟ وهل يستحق هذا الشيء أن أرهق أعصابي لأجله؟ في الغالب ستجد أن معظم الأشياء التي تتعصب تجاهها هي أشياء لا تستحق أن توتر نفسك لأجلها.
في كل مرة تشعر أن العصبية ستمتلكك تذكر أن كل شيء في النهاية سيكون على ما يرام، وأن حياتك لن تتدمر نتيجة هذا الشيء، فبعد كل عاصفة سيأتي قوس قزح، فمهما كانت المشكلة التي تشعر بالعصبية تجاهها فإنها إن عاجلاً أو آجلا ستحل وأنت بذلك ستكون فقط قد وترت نفسك وأتعبت أعصابك بلا فائدة.
حاول دائماً عندما تشعر بالعصبية أن تأخذ نفساً عميقاً وبشكل هادئ، ثم حاول أن تكرر ذلك أكثر من مرة حيث سيخفف ذلك من شعورك بالعصبية.
عند شعورك بالعصبية لأمر ما حاول أن تبتعد عن التفكير في الموضوع، فمثلاً اذهب وشاهد التلفزيون أو جرب أن تمارس بعض ألعاب الفيديو أو اللعب بواسطة كرة صغيرة حاول أن تصرف تركيزك على الأمر بممارسة أنشطة أخرى، سيساعدك ذلك على تهدئة الأعصاب بشكل كبير.
الدردشة مع أحد الأهل أو الأصدقاء وإخبارهم بشعورك الآن ولماذا أنت تشعر بالعصبية نحو هذا الموقف، وأن تشرح له ما حصل معك وكيف تصرفت، كل ذلك من شأنه أن يهدئ أعصابك ويخفف من شعورك السلبي تجاه الأمر.
استخدام الماء بأي شكل من الأشكال له أثر كبير في تهدئة الأعصاب، فمثلاً تناول كوب من الماء أو غسل الوجه بالماء الدافئ أكثر من مرة أو الذهاب للاستحمام كل هذه الأمور من شأنها أن تساعد في تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر.
المقالات المتعلقة بكيفية تهدئة الاعصاب