تقويم الأسنان هو أحد تخصّصات طب الأسنان، ووظيفته الرئيسيّة تكمن في تعديل وضعية الأسنان غير المنتظمة وإصلاح عيوبها، حيث إنّ شكل الأسنان يؤثّر بشكلٍ كبير على المظهر الخارجي للإنسان، وقد يعاني بعض الأشخاص من مشكلة عدم انتطباق الأسنان، أي عدم انتظامها عند طبق الفك العلوي على السفلي، وفي أغلب الحالات، يكون حجم الأسنان كبيراً مقارنة مع الفراغ الفكي، ممّا يتسبب في ازدحام الأسنان، ثمّ خروجها عن موقعا الأصلي، أو قد يظهر أحد الفكين بارزاً أكثر من الآخر، فيكون الحلّ الوحيد لكل هذه المشاكل تركيب تقويم الأسنان، وسيتمّ في هذا المقال عرض أهم فوائد التقويم، وكيفية تركيبه، وكيف يتعايش الشخص معه بعد تركيبه، والأدوات اليوميّة التي يحتاجها الشخص بعد تركيبه.
يتأكّد الطبيب من القياسات المناسبة للتقويم، فيبدأ حينها بالتركيب، ويضغط بشكلٍ قوي على الأسنان حتّى يعدلها ويحرّكها في موضعها الصحيح، وذلك حتّى تكون متساوية مع باقي الأسنان، ولا بدّ من الإشارة إلى ان الضغط الشديد يؤدّي إلى تخلل الأسنان من موضعها، وبالتالي نمو عظام جديدة من شأنها دعم الأسنان في موقعها الجديد، ويكون هنا دور جهاز التقويم الذي يثبتها في مكانها وشكلها الصحيح والمتناسق، وتختلف الفترة التي يتمّ بها ترك التقويم من شخصٍ إلى آخر، فتعتمد على حجم التشوهات الموجودة، والمرحلة العمرية التي تمّ بها تركيبه، وغالباً ما تتراوح من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات، وبعد وضع التقويم يكون على المريض زيارة الطبيب كلّ شهر للوقوف على تحسين وضع الأسنان.
المقالات المتعلقة بكيفية تركيب تقويم الأسنان