تربية الأطفال تسعى الأمّهات لتربية أبنائهم بالطّرق الصحيحة والسليمة مستندات في ذلك إلى تَعاليم الدّين الإسلامي الحنيف، الذي يُسهم في صقل شخصيتهم، ويُعزّز من دورهم مستقبلاً، والذي يعود بالخير على المجتمع، فتحرص الكثير من الأمهات أشدّ الحرص على اتباع كلّ ما هو جديد في أساليب التربية الصحيحة؛ سواءً من متابعة كتابات المتخصّصين بتربية الأطفال ومُعالجة سلوكهم، أو تصفح المواقع المهتمة بهذه الأمور؛ لذلك اخترنا في هذا المقال ذكر بعض أساليب التربية الصحيحة لطفلك.
طرق تربية الأطفال تربيةً صحيحة - كوني له بمثابة مصدر للأمن والاطمئنان؛ وذلك بأن تكوني دائماً إلى جانبه، وازرعي في نفسه أنّك على استعداد للقيام بأي شيء من أجله.
- رسّخي في داخله أهمّ مبادئ العقيدة الإسلامية، وتمييز الحلال والحرام، وأمره بأداء العبادات ابتداءً من سنّ السابعة وضربه في سن العاشرة، كما ورد في الحديث الشريف، قول الرسول صلى الله عليه وسلم:((مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر))، وتعليمه على قراءة القرآن الكريم، وفهم معانيه، وتطبيق ما يدعو إليه، وزرع مبدأ أنّ الله تعالى ناظرٌ إليه في كل شيء يقوم به.
- علّميه أن يكون محبّاً للآخرين، وأن يكون رحيماً بهم، وعطوفاً عليهم، وازرعي في داخله مبدأ الإيثار، والتسامح، وحفظ حقوق الآخرين، مثل؛ حق الجيران، وحق الأرحام، والمعلّم، والصديق، والكبير وأن يكون متواضعاً، وأن يبتعد عن التكبّر والتبختر.
- احرصي على أن تكوني قدوةً حسنةً له في جميع الأمور، وأن تَعكسي صورةً جميلة لك، فهو يُقلّدك في جميع الأفعال والأقوال التي تصدر منك؛ فاحرصي أن تكوني طيّبة الخلق والخليقة، وأن يكون أصدقاؤه من أصحاب الأخلاق الحسنة، وإبعاده عن رفاق السوء، الذي قد يؤدّي به لتقليدهم تقليداً أعمى بكل ما يصدر منهم من تصرّفات.
- فرّغي طاقاته بالأمور الإيجابية؛ كالقراءة، أو السباحة، أو ركوب الخيل، كما حثّ الرسول صلى الله عليه وسلم بالحديث الشريف؛((علّموا أولادكم السّباحة والرّماية وركوب الخيل)) وغيرها من الأنشطة المفيدة.
- تجنّبي مناداته بالكلمات القبيحة، والألقاب الجارحة، ومعايرته بشيء فعله، أو مقارنته بغيره؛ فلكلّ طفل قدرات مُعيّنة يتميّز بها عن غيره، كمعايرته بتدنّي مستواه الدراسي؛ مما يفقده ثقته بنفسه ويُشعره بالانطواء والانعزال.
- اتبعي معه أسلوب الحوار وليس أسلوب الضغط والتهديد وفرض الرأي؛ لتجنّب المشاكل النفسيّة المختلفة التي قد يتعرّض لها، والاستماع له بقلب منفتح وبأريحية؛ حتى يكون كتاباً مفتوحاً لك، ويخبرك بكل ما يحصل معه، أو يجول بخاطره من أفكار.
- اتبعي معه أسلوباً يُناسب طريقة تفكيره الطفولية، وحاولي أن تدخلي عالمه؛ حتى يشعر بقربك وتستطيعين فهم احتياجاته، ومتطلباته، ورغباته المختلفة.
- رغّبيه بعمل الأشياء المستحبة، والأمور التي تدعو للفضائل؛ كأداء الصلاة أو رفع مستواه الدراسي، بمكافأتِه بإحضار هدية له، كتقديم نوع من الحلوى له أو أي شيء يفضله.