تُلاحظ العديد من النساء ظهور البقع وتصبّغات البشرة والخطوط الدقيقة بعد سنّ الثلاثين، الأمر الذي يُصيبهنّ بالقلق والانزعاج. وإنّ أسهل الطرق للعلاج وأقصرها هو الوقاية، عن طريق تقديم العناية والاهتمام اللازمين للبشرة لحمايتها من أي شوائب أو أضرار. سنعرض في هذا المقال بعض النصائح للعناية بالبشرة بعد سنّ الثلاثين والحفاظ عليها.
كيفية العناية بالبشرة بعد سنّ الثلاثين - استخدمي غسولاً مناسباً يوازن مقياس درجة حموضة البشرة (pH)؛ وذلك بهدف المحافظة على رطوبتها، وتخليصها من الأتربة والزيوت الزائدة وبقايا المكياج، استخدميه بمعدّل مرّة واحدة يومياً كحدٍ أدنى.
- استخدمي مادة الرتينويدات وفقاً لإرشادات الطبيب؛ فهو يعزّز إنتاج الكولاجين في البشرة؛ الأمر الذي يحدّ من ظهور التجاعيد ويحافظ على نعومتها ومرونتها. يتوفّر الرتينويدات في غالبية منتجات العناية الليلية للبشرة، كما ينصح باستخدامه بمعدّل خمس مرّات أسبوعياً.
- قومي بتقشير بشرتك بشكل منتظم بمعدّل مرّة واحدة على الأقل أسبوعياً، وبالإمكان استخدام وصفات طبيعيّة كخليط السكر مع إحدى الزيوت الطبيعية، ثمّ إلحاقه بالمرطّب الملائم.
- استخدمي الكريمات الخاصة للعيون وفقاً لإرشادات الطبيب؛ وذلك للحماية من الهالات السوداء والتجاعيد.
- زوّد جسمك بكميات كافية من فيتامين ج، سواء عن طريق الأطعمة الغنيّة به كالفراولة، والحمضيات، والكيوي الفليفلة الحلوة، أو المكمّلات الغذائية أو أقراص فيتامين ج؛ حيث يعزز إنتاج الكولاجين، وبالتالي الحدّ من آثار الشيخوخة وإضفاء الحيوية والنضارة للبشرة.
- زوّدي جسمك بمضادات الأكسدة التي تُكافح الشيخوخة، وهي متوفّرة في العديد من المشروبات كالشاي الأخضر مثلاً، وكذلك في الفواكه والخضراوات، والبقوليات، والحبوب الكاملة كالشوفان. قلّلي قدر الإمكان من الأطعمة المحتوية على نسب عالية من السكريات والدهون.
- امنحي جسمكِ الراحة الكافية، عن طريق النوم لمدّة ستّ ساعات متواصلة ليلاً على الأقلّ.
- استخدمي السيروم وكريمات البشرة إلى جانب واقي الشمس؛ وذلك لحماية أكبر من أشعة الشمس فوق البنفسجيّة.
- اشربي كميات وفيرة من الماء؛ بهدف الحفاظ على رطوبة الجسم والبشرة، وللتخلّص من السموم وتعزيز نشاط الدورة الدمويّة؛ الأمور التي تزيد نضارة البشرة وتألّقها. اشربي ما لا يقلّ عن ثمانية أكواب يومياً.
- مارسي التمرينات الرياضية، فعملية التمثيل الغذائي تقلّ مع التقدّم في السن، واللياقة البدنية الجيدة من شأنها أن تحسّن من معدّل الأيض، وتنشّط الدورة الدموية وتعدّل المزاج في الوقت نفسه، وبالإمكان ممارسة رياضة المشي أو الركض أو السباحة أو أي نشاط آخر.
- ابتعدي عن العادات الضارّة بالبشرة، كالسهر، والتدخين، وشرب المنبّهات، والتعرّض المباشر لأشعة الشمس الضارّة والتي تؤدّي إلى إتلاف الكولاجين، والحميات الغذائيّة القاسية غير المتكاملة، والإجهاد الجسدي والنفسي المبالغ فيه.