إنّ من أكثر الأمور التي تبعث على الحيرة في نفس الإنسان حين يقبل على اختيار شريكة حياته، وهذه الحيرة والتّردّد تنشأ بسبب أهميّة الأمر المقبل عليه، فليس من السّهل الظّفر بزوجةٍ صالحةٍ في دينها وأخلاقها وتعاملها، وبالتّالي يشكّل هذا الأمر تحدّياً للكثير من الرّجال، ويتطلّب منهم وضع أسسٍ واضحةٍ لاختيار شريكة حياتهم حتى يبتعدوا عن التّردد والحيرة ما أمكن، وبدون وضع تلك الأسس يظل الرّجل محتاراً متخبّطاً في أمره، وقد يسبّب له ذلك سوء اختيار الزّوجة، وما يترتّب على ذلك من ظهور المشكلات بينهم والخلافات بسبب عدم وجود قواسم مشتركةٍ بينهم، وقد ذكر النّبي صلّى الله عليه وسلّم عدداً من الصّفات التي تتوافر في الفتاة وتشجّع على الزّواج منها، فذكر منها المال والجمال والجاه والنّسب والدّين، وقد حث النّبي الكريم على أن يختار الإنسان صاحبة الدّين لأنّ في ذلك خيرٌ له في الدّنيا والآخرة، وهو الشّيء الذى يبقى، فقد يذهب الجمال ويذهب المال كأنّه لم يكن، ونقول للشّاب المقبل على الزّواج لضمان حسن اختيار الزوجة المناسبة عليك بما يلي :
المقالات المتعلقة بكيفية اختيار الزوجة