الزواج في الإسلام

الزواج في الإسلام

محتويات
  • ١ الزواج
  • ٢ الأهداف التي شرع الله لأجلها الزواج
    • ٢.١ تحصين الإنسان المسلم
    • ٢.٢ تحقيق خلافة الإنسان في الأرض
    • ٢.٣ طاعة لله تعالى ورسوله
    • ٢.٤ الزواج أمر مندوب
    • ٢.٥ إشباع الغرائز
  • ٣ أحكام الزواج في الإسلام
الزواج

الزواج هو مصدر السعادة والإستقرار للإنسان، فقد خلق الله سبحانه وتعالى النساء ليكونوا شقائق الرجال، فلا يمكن للرجل أن يعيش بدون المرأة، ولا يمكن للمرأة أن تعيش بدون الرجل، قال تعالى: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا) [سورة النحل: 80]، والمعنى المراد من الآية الكريمة أنّ الاستقرار الحقيقي والسكينة لا يكون إلا بحياة زوجية قائمة على المودة والمحبة.

الأهداف التي شرع الله لأجلها الزواج تحصين الإنسان المسلم

إنّ الزواج في الإسلام مبني على قضاء شهوة الإنسان بما يرضي الله سبحانه وتعالى، بعيدًا عن الفحشاء والمنكر والزنا والسفاح، لهذا بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم لمعشر الشباب أهميته، بقوله: (يا معشرَ الشبابِ مَنِ اسْتطاع منكمُ الباءةَ فليتزوجْ فإنَّه أغضُّ للبصرِ وأحصنُ للفرجِ) [صحيح].

تحقيق خلافة الإنسان في الأرض

فالله سبحانه وتعالى خلق آدم ثم جعل من ضلعه زوجًا له حتى تكون له الذرية فيقوم بخلافة الأرض وعمارتها، ولا يتحقق ذلك إلا بالزواج، إذ كيف يحصل التكاثر والذرية المسلمة التي ستحقق العبادة لله سبحانه وتعالى دون وجود رابط إسلامي قائم بالزواج بين الرجل والمرأة.

طاعة لله تعالى ورسوله

شرع الله سبحانه وتعالى الزواج حتى تتحقق طاعته وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، فقد قال سبحانه وتعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً) [سورة النساء: 3]، وأما رسولنا صلى الله عليه وسلم فقد أمر الفتاة أن ترضى بصاحب الخلق والدين، وإلا فهي آثمة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم مَن تَرضَون دينَه وخُلُقَه فأنكِحوه إلَّا تفعَلوا تكُنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ) [حسن].

الزواج أمر مندوب

ومعنى ذلك أنّه أمر مندوب لفعل الرُسل والأنبياء المكرمين، وحتى يخرج من نسل الرُسل والأنبياء الصالحين دعاة يحملون هم الدعوة والرسالة فقد كان لا بد من الزواج، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (النِّكَاحُ من سُنَّتِي فمَنْ لمْ يَعْمَلْ بِسُنَّتِي فَليسَ مِنِّي، و تَزَوَّجُوا؛ فإني مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ) [صحيح].

إشباع الغرائز

في الزواج فقط يؤجر المؤمن على إشباع غريزته فلو لم يكن الزواج لانتشر الفجور، والزنا والسفور، ولعمّت الفاحشة، وطغت الرذيلة على المجتمع، وهذا بالطبع ليس من سمات المجتمع المسلم، لذلك كان لا بد من الزواج، فقد جاء في الأثر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لصحابته: (وفي بضع أحدكم صدقة، فقال أحدهم: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويؤجر على ذلك، فقال: نعم، أرأيت إن كان في حرام هل عليه معصية؟!).

أحكام الزواج في الإسلام
  • حسن المعاشرة بين الزوجين: فالحياة الزوجية قائمة على رباط المحبة والألفة، والسكينة والمودة، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [سورة الرّوم : 21].
  • التشاور والتعاون في مسؤوليات البيت: منها تربية الأبناء، فقد كان الحبيب المصطفى يقول: (خيرُكم خيرُكم لأهلِه وأنا خيرُكم لأهلي) [صحيح].
  • إكرام أهل الزوج أو الزوجة: بمعنى أن نرفع شعاراً يقول أهلك أهلي وأهلي أهلك.
  • الرضا والقناعة: وذلك بالرضا عن الموجود وعدم النظر إلى أصغر الأمور وغير المهمة.
  • الاجتهاد معاً في المداومة على الطاعة والعبادة: لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: (إذا أيقظَ الرَّجلُ أَهلَهُ منَ اللَّيلِ فصلَّيا أو صلَّى رَكعتينِ جميعًا كتبا في الذَّاكرينَ والذَّاكراتِ) [صحيح].

المقالات المتعلقة بالزواج في الإسلام