قمة إفرست تعتبر قمة إفرست أعجوبة من أعاجيب العالم الطبيعيّة، وهي أعلى قمة في العالم، وتقع ضمن سلسلة جبال الهيمالايا، وتوجد قمة إفرست بين الصين "التبت" والمنطقة الشمالية من الهند، ونيبال "ساجارماثا" وتم اكتشاف قمة إفرست لأول مرةٍ من قبل الأوروبيين، وذلك في عام ألفٍ وثمانمئةٍ وسبعةٍ وأربعين.
يبلغ ارتفاع قمة إفرست حوالي تسعة كيلومترات فوق سطح البحر، وتحديداً ثمانية آلاف وثمانمئةٍ وثمانية وأربعين متراً، أي تسعة وعشرين ألفاً وتسعة وعشرين قدماً، وقد سميت قمة إفرست بهذا الاسم نسبةً إلى رجل بريطاني يُدعى السير جورج إفرست، وهو أول من اكتشفها، وذلك في عام ألفٍ وثمانمئةٍ وستةٍ وخمسين، حيث كان يعمل كمخططٍ عامٍ في الهند.
معلومات عن قمة إفرست - تعتبر من المناطق التي تجذب المغامرين في تسلق الجبال والمحترفين لتسلّقها، وقد فشلت العديد من الحملات لتسلّقها، بينما نجح بعض المتسلقين في الوصول إلى القمة.
- ينعدم وجود الحيوانات، ووجود الغطاء النباتي في القمة، إلا أنّ بعض أنواع النباتات والأشجار تنمو في المناطق المنخفضة، التي تحيط بالقمة، مثل نبات العرعر، وأشجار الصنوبر الأزرق، والخيزران، والتنوب، وأشجار البتولا، حيث يبدأ الغطاء النباتي في الظهور عند الارتفاعات الأقل من خمسة آلاف وسبعمئة وخمسين متراً.
- تعيش في المناطق المنخفضة المحيطة بقمة إفرست بعض الحيوانات، مثل دب الباندا الأحمر، وغزال المسك، والذئاب، والدببة السوداء، والياك البري، والغزلان، والثعالب الجبلية، والأرانب البرية، والفهد الثلجي.
- أول شخص استطاع تسلق قمة إفرست والوصول إليها هو المتسلق المغامر إدموند هيلاري، وهو متسلق نيوزلاندي، وكان برفقة صديقه النيبالي، واسمه نزينج نورجاي، الذي رافقه الوصول إلى القمة.
- تتكون قمة إفرست من أنواع عديدةٍ من الحجارة الجيرية، والرخام، والصخور الجيرية، والتي تغطيها طبقات كثيفة وعميقة من الثلوج طول أيام العام.
- تعتبر مهمة تسلّق قمة إفرست من أخطر المهمات، نظراً للبرودة الشديدة للطقس، والرياح العاتية، والانهيارات الثلجيّة المستمرة، وهبوط الضغط ونفص الأكسجين نتيجة الارتفاعات الشاهقة.
- يعيش نوع من العناكب في قمة إفرست، تسمى عناكب قفز الهيمالايا، التي تعيش في المناطق المنخفضة من القمة، أي على ارتفاع ستة آلاف وسبعمئة متر، حيث تعيش بين الشقوق الثلجية.
- تعتبر قمة إفرست من أقذر القمم الجبلية في العالم، وذلك بسبب المخلفات التي يتركها المتسلّقون وراءهم، بالإضافة إلى جثث المتسلّقين الذين يموتون أثناء تسلقهم للقمة، وتقدر كمية النفايات بحوالي خمسين طناً، وهو رقم صادم.
- أُطلق على قمة إفرست أسماء عديدة، من بينها "تشومولانغما"، والتبتية، الذي يعني "آلهة الأم للجبال"، و"ساجارماثا "، ويعني "الجبهة في السماء".