العسل العسل هو مادة لزجة الملمس، حلوة المذاق، لها خصائص غذائية وعلاجية هامة، وهو المادة الأكثر ذكراً في وصفات الطب الشعبي البديل كونها تشفي من أمراض عديدة، سواءً عند الاستخدام الداخلي عن طريق تناول ملعقتين صباحاً على الريق، أو الاستخدام الخارجي عند وضع قطرة من العسل على منطقة السرة، حيث يستمر وضع قطرة العسل عليها طيلة الليل، وحتى صباح اليوم التالي.
يعتبر العسل مادة آمنة تماماً بالنسبة للرضع والأطفال والكبار على حد سواء، وقد عرفه الإنسان منذ قديم الزمان، وذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز؛ نظراً لفوائده الجمة وقيمته الفريدة، وذكره النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة، ووصفه دواءً وغذاءً لأصحابه.
كيفية ومدة وضع العسل على السرة - الاستمرار في وضع العسل على السرة لمدة لا تقل عن شهرين إلى حين ظهور النتائج.
- تنظيف المنطقة أولاً، وتخليصها من الشوائب والعرق؛ وذلك لضمان امتصاص السرة كل الكمية، فمن المعروف أنّ الأوساخ تعيق عملية الامتصاص، مما يحول دون الحصول على الفوائد المرجوة.
- وضع قطرة من العسل الطبيعي على السرة قبل النوم، مع الانتباه إلى ضرورة وضع لاصق طبي أو عادي بعد الدهن، مما يمنع اتساخ الملابس الداخلية والأغطية.
- غسل المنطقة بعد إزالة اللاصق لضمان نظافتها.
فوائد وضع العسل على السرة - التخلص من آلام الرأس والصداع المزمن أو النصفي.
- علاج حالات احتقان الأنف، والتهاب الجيوب الأنفية الذي يؤدي إلى انسداد الأذن، واحتمالية الإصابة بالدوار أو الدوخة.
- تخفيف آلام المفاصل والروماتيزم في الرقبة، والركبة، والكتفين، وأسفل الظهر، ولا بد من التنويه إلى أنّ تناول العسل يعطي الجسم حاجته الكاملة من الكالسيوم، مما يقوي العظام والأسنان.
- علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، بما فيها الإسهال أو الإمساك.
- ضبط مستوى ضغط الدم، مما يحول دون ارتفاعه عن اللازم أو انخفاضه عن الحد الطبيعي.
- مكافحة اضطرابات المعدة والمرارة.
- الشعور بالاسترخاء والراحة، مما يساعد على النوم الهادئ والعميق.
- علاج التهابات العين.
- القضاء على مشاكل القولون العصبي.
- تعزيز عملية الأيض في الجسم، مما يسرع حرق الدهون، وبالتالي تخسيس الوزن، وتزداد فاعلية القطرة عند إضافة القليل من الزنجبيل المطحون.
- التخلص من مرض الربو.
- تغذية الجنين في بطن أمه خلال فترة الحمل، فمن المعروف أن السرة تصل الجنين في الرحم؛ مما يضمن حصوله على غذائه كاملاً.
- التخلص من أعراض التقيؤ والغثيان التي تصيب غالبية النساء.
- تسهيل عملية الولادة بفضل كفاءته في تقوية انقباضات عضلة الرحم، كما أنه يخفف الآلام المصاحبة لها.
- حل مشاكل الجهاز التنفسي بما فيها ضيق النفس.