فوائد تناول سبع تمرات صباحاً

التمر هو عبارة عن ثمرة بنية اللون تُنتجها أشجار النخيل، ويُطلق على التمر مُسمّيات أخرى، ومنها الرطب، والبلح، وهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بتناول سبع تمرات يومياً، لما له من فائدة عظيمة للإنسان، وفي هذا المقال سنتعرّف على فوائد تناول سبع تمرات صباحاً.

• تزود الجسم بالطاقة والنشاط، حيث تحتوي التمور على السكريات الطبيعيّة، كالجلوكوز، والسكروز، والفركتوز، والبوتاسيوم الذي يُحول السكر إلى طاقة.
• تقي الجسم من الإصابة بالإمساك، وذلك لاحتوائها على نسبة كبيرة من الألياف القابلة للذوبان، والتي تُلين المعدة، وتُعزز من حركة الأمعاء، ومن تسهيل مرور الأطعمة خلالها، ويتم ذلك بنقع سبع حبات من التمر المنزوعة البذور في الماء، وتركها طيلة الليل، ومن ثم طحنها في الصباح مع الماء، ثم تناوله.
• تحمي من الإصابة بفقر الدم، وذلك لاحتوائها على الحديد الذي يُساعد على إنتاج الهيموغلوبين بالدم، إضافة إلى فيتامين c الذي يُساهم في امتصاص الجسم للحديد، ويتم ذلك بتناول يبع تمرات إلى جانب كوب من الحليب.
• تقي المرأة الحامل من حدوث مشاكل أثناء الحمل، ومن أشهرها الإمساك، كما تُقوّي عضلات الرحم، وتُساعد في حدوث ولادة طبيعيّة، إضافة إلى حفاظها على صحة الجنين، ويكون ذلك بتناول سبع تمرات يومياً، أو فرم سبع تمرات فرماً ناعماً، وإضافتها إلى كوب من الحليب، ومن ثم تناوله.
• تُعالج الصداع النصفي، إذ تتخلّص من السموم المتراكمة في الجسم، وخاصّة المتراكمة في الكبد، ويتمّ ذلك بنقع سبع تمرات في كوب من الماء ليلاً، ثم هرسها، والتخلّص من البذور، ومن ثم شرب الماء مع لب التمر صباحاً.
• تُحافظ على صحّة القلب، والأوعية الدموية، فهي تحتوي على نسبة قليلة من الصوديوم، ونسبة عالية من البوتاسيوم، ممّا يُساعد في تنظيم معدل ضربات القلب، والسيطرة على مُعدلات ضغط الدم، وتقليل الإصابة بالسكتات الدماغيّة.
• تُقلل من التهابات المفاصل، وذلك لاحتوائها على مضادات للأكسدة، ومضادات للالتهابات.
• تُقوّي العظام، وتحميها من الإصابة بالهشاشة.
• تقي الأسنان من الإصابة بالتسوّس، ومن التهاب اللثة.
• تُقوي الشعر، وتزيد من نسبة نموّه، كما تقيه من الإصابة بالقشرة.
• تُحافظ على صحة البشرة، حيث تقيها من الإصابة بالجفاف، وتُزيل الخلايا الميتة.

• غسل التمور جيداً قبل تناولها.
• اختيار تمور ذات نوعية جيدة، والتأكّد من عدم وجود أيّ طلاء من السكر الاصطناعي عليها.