محتويات
- ١ العلكة
- ٢ فوائد العلكة السكريّة
- ٣ فوائد العلكة الخالية من السكر
- ٤ محاذير استخدام العلكة
العلكة يُطلق على العلكة اسمُ اللبان، وتعدّ من أكثر أنواع السكاكر شيوعاً بين النّاس، وتتعدّد أنواعها وأشكالها، ويعدّ الأمريكيّ طوماس آدامس صاحب فكرة إنتاج العلكة، وقد تطوّرت صناعتها عبرَ الزمن، وأصبحت للعلكة قاعدة واسعة في التصنيع.
استُخدمت العلكة من قِبل النّاس منذ العصور القديمة كالحضارات الفارسيّة والصينيّة والفرعونيّة، وأصبحت من العاداتِ الروتينيّة التي يُقبل عليها معظمُ النّاس، وتُستخدم للعديد من الأسبابِ، ومنها: تخليصُ الفم من الرائحة المزعجة، والتسلية، كما تعود العلكة بالكثير من الفوائد الأخرى لجسم الإنسان.
فوائد العلكة السكريّة - زيادة إفراز الإنزيمات الخاصّة باللعاب، وأيضاً زيادة العصارة المعديّة؛ ممّا يساعد على حرقِ الدهون المتراكمة في الجسم.
- إنقاص الوزن؛ وذلك لمساهمتها في زيادة معدّلات استهلاكِ الطّاقة في الجسم، وتُساعد على إنقاص 5 كيلوغرامات في السنة الواحدة في حالِ استخدامها بشكلٍ دائم.
فوائد العلكة الخالية من السكر - منح الجسم شعوراً بالشبع، وتخفيف كميّة الطعام المتناولة أثناء اليوم.
- المساهمة في معالجة أمراض الجهاز التنفّسي، ومنها السعال والربو.
- زيادة إفراز الإنزيمات الخاصّة باللعاب، والتي تساوي نسبة الأحماض الأمينيّة في الفم، وبالتالي تساعد في تخمّر الأغذية التي تسبب تسوّس الأسنان.
- تنشيط حركة الجسم؛ لاحتوائها على مواد مشابهة لمادة الكافيين، لذلك يفضّل تناولها قبل البدء في مجهود بدني أو ممارسة التمارين الرياضيّة.
- إرخاء عضلات الجسم وتسهيل عمليّة التنفس.
- تقوية الدماغ وتنشيط الذاكرة؛ لقدرتها على تنشيط الدورة الدموية مما يزيد تدفّق الدّم إلى الدماغ.
- إزالة وتقليل الأعراض التي تُصيب الحالة النفسيّة للإنسان، مثل: الضغط النفسيّ، والقلق، والعصبيّة.
- تقويّة عظام الوجه والفكيّن وبشكل خاصّ للإناث.
- تخليص الأسنان من طبقة الجير؛ لاحتوائها على مادّة صمغيّة رابطة.
- معالجة حالات الالتهابات المختلفة، والأمراض الجلديّة التي لا يتوافرُ لها علاجٌ في الطبّ الحديث، وأيضاً أمراض المفاصل والأمعاء والمعدة، وتخليص الجسم من حالات الشدّ العضلي.
محاذير استخدام العلكة - يجبُ الحرص على عدم تناول العلكة بشكلٍ مفرط ولفترة زمنيّة طويلة أثناء اليوم؛ وذلك لأنّها تُساعد على استمرار عمليّة انقباض الفك حتّى بعد الانتهاء من مضغها، وبالتالي حدوث تشنّج في العضلات وتضخّمها، وقد تُسبّبُ تآكلَ الأسنان وتلف طبقة المينا التي تحفظها، وأيضاً تعريض الأسنان للحساسيّة اتّجاه الأطعمة الأخرى والمشروبات الساخنة، والإصابة بألم في الرأس والرقبة، ونوبات الصداع المستمرّ.
- يُسبّبُ مضغ العلكة لفترات زمنيّة طويلة ومتسمرّة إلى حدوث طرطقة وألم عند مضغ الطعام، والتعرّض لخشونة في المفصل الذي يربط بين الفك والجمجمة؛ نتيجةً للجهد المبذول واستمرار حركتِه دون الحصول على الراحة.