محتويات
الأنبياء
أرسل الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرّسل للناس لتنويرهم وهدايتهم إلى الطريق الحق مبشّرين بجنة للمتقين وعذابٍ شديدٍ للظالمين، وعلى الرغم من اختلاف العصور التي أرسل بها الأنبياء إلّا أن طريقهم ورسالتهم كانت واحدة ألا وهي طريق الله سبحانه وتعالى، وحين نزل القرآن متمماً لما قبله من الأديان، ذكر لنا سبحانه وتعالى بعض قصص الأنبياء حتى تكون عبرةً وهدايةً للناس.
الأنبياء في القرآن
ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن 25 نبياً بدءاً من أول الأنبياء وأول الخلق سيدنا آدم، ختاماً بآخر الأنبياء محمد عليهم السلام جميعاً، ولم يقتصر ذكرهم في القرآن على ذكر أسمائهم، بل ذكرت قصّة كل نبيً منهم؛ قصّة رسالته، ومعاناته مع قومه، وقد ذكر في القرآن كلٌّ من:
الكتب السماوية التي أنزلت على الأنبياء
مع كل نبي أرسله الله يحمل رسالة الهداية أرسل سبحانه وتعالى معه كتاباً يحمل تلك الرسالة، وقد وصل إلى علمنا من هذه الكتب السماوية أربعة فقط وهي:
وقد حرّفت كل الكتب السماوية ولم تعد صحيحةً ما عدا القرآن الكريم والذي كان معجزة سيّدنا محمد؛ وهو الكتاب الفصيح الذي لا يستطيع أحد الإتيان بمثله أو تحريفه حتى يوم القيامة.
أولي العزم من الرسل
ذكر في القرآن كلٌّ من إبراهيم، نوح، موسى، عيسى ومحمد صلى الله وسلم عليهم جميعاً على أنهم أولي العزم من الرسل، أي إنهم الأنبياء الذي أرسلهم الله سبحانه وتعالى للعالم أجمع وليس لأمةٍ أو قوم كما أرسل غيرهم من الأنبياء والرسل، فرسالة محمد عليه الصلاة والسلام هي رسالة أبدية من الله سبحانه وتعالى على البشر أجمعين حتى آخر الزمان.
المقالات المتعلقة بكم عدد الأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم