هو مرضٌ مزمنٌ ناتجٌ عن سببين: إمّا عجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين الضروريّ لتنظيم مستوى السكّر في الدّم٬ أو عن عجز الجسم عن استخدام الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس بشكلٍ فعّالٍ٬ ويؤدّي كِلا السببين إلى ارتفاع نسبة السكّر في الدّم٬ ممّا يؤثّر بشكلٍ مباشرٍ على عددٍ من أجهزة الجسم مثل: الأوعية الدموية والأعصاب.
بلغ معدّل انتشار مرض السُكّري في إحصائيةٍ أُجريت في عام 2014 ما يُقدّر بحوالي 9% من البالغين من عمر 18 سنةٍ أو أكثر٬ وفي إحصائيةٍ أجريت عام 2012 وُجِد أنَّ مرض السُكّري تسبّب في وفاة نحو 1.5 مليون شخصٍ على مستوى العالم٬ و يتوقّع الخُبراء أنَّ مرض السُكّري سيكون السبب السابع للوفاة في العالم مستقبلاً.
أعراضهتزداد حِدّة أعراض مرض السُكّري مع تزايد نسبة السُكّر في الدّم بشكلٍ طرديٍّ٬ وتتمثّل أعراض مرض السُكّري بما يلي:
تترتّب على داء السُكّري مخاطر وعواقب تؤذي جسم الإنسان وتؤثّر على أجهزته بشكلٍ مباشرٍ وخصوصاً القلب والأعصاب٬ ومن هذه المخاطر:
يركّز علاج مرض السكّري على خفض مستوى الغلوكوز في الدّم بشكلٍ أساسيٍّ؛ ويكون ذلك عن طريق إعطاء المرضى الأنسولين٬ أو تناول الأدوية الفمويّة التي تعالج ارتفاع السُكّر في الدّم٬ كما يعدّ الإقلاع عن التدخين أحد خطوات علاج مرض السُكريّ٬ إضافةً إلى أهمية الاعتناء بالقدمين.
ويتبّع مرضى السكّري حميةً غذائيةً على المدى الطويل لضبط كميات السُكّر التي تدخل للجسم مع الوجبات اليومية٬ كما يُشدّد الأطباء على عمل الفحوصات الدورية لشبكية العين٬ وأيضاً الفحص الدوريِّ للتأكد من قيام الكلى بوظائفها بكفاءة.
المقالات المتعلقة بكل ما يخص مرض السكر