كل أسماء الله الحسنى

كل أسماء الله الحسنى


أسماء الله الحسنى

أسمى الله تعالى نفسه بعدة أسماء بعضها ذكر في القرآن الكريم، والبعض الآخر ذكر على لسان أحد الرسل، أو جعلها الله في علم الغيب، وهي أسماء مدح، وحمد، وثناء، وتمجيد لله تعالى، وأيضاً أفعال الحكمة، ورحمة، ومصلحة، وعدل، بالإضافة إلى صفات الكمال لجلال الله تعالى، وفي هذا المقال سنذكر جميع أسماء الله الحسنى.

 

أسماء الله الحسنى ومعانيها

هي حسب رواية الوليد بن مسلم كالآتي:

 

الاسم المعنى الله أول أسماء الله تعالى وأعظمها، والتي خصّ نفسه بها الرحمن

هو من الأسماء التي لايجوز تسمية غيره بها؛ وذلك لأنّ رحمته وسعت كل شيء، كما أنّه يعني كثير الرحمة

الرحيم

المنعم والمتفضل دائماً، حيث إنّ رحمته لا تنتهي

الملك

مالك يوم الدين، وملك الملوك، ومالك جميع الخلق

القدوس

الطاهر والمنزه عن العيوب والنقائض

السلام

السليم من النقص، والعيب، والفناء، والذي ينشر السلام بين الأنام

المؤمن

الذي يفي بوعده لعباده، والذي سَلِم أوليائه من عذابه

المهيمن

الرقيب على كل الأمور، والقائم على عباده بأعمالهم، وأرزاقهم، وأجلهم، والمسؤول عن رعايتهم

العزيز

الذي ينفرد بالعزة، والقوي والذي لا غالب له، والظاهر الذي لا يُقهر

المتكبر

المنفرد بالعظمة والكبرياء

البارئ

الذي خلق العباد بقدرته، وليس عن مثال سابق

الخالق

المقدِّر لكل شيء، والفاطر، والمبدع، والموجِد للأشياء من العدم

الجبار

القاهر لخلقه على ما يريد، فلا يخرج أحد عن تقديره وتنفيذ مشيئته

الرؤوف

من يستر العيوب ويعفو عنها

مالك الملك

المتصرف في ملكه كيفما يشاء

ذو الجلال والإكرام

الوحيد والمنفرد بصفات الجلال، والكمال، والعظمة

العفو

من يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي

المنتقم

شديد العقوبة على الطغاة بعد الإنذار

التواب

من يقبل توبة عباده، ويقابل الدعاء بالعطاء

البر

الصادق في وعده، والبار بعباده

المتعالي

من تنزّه عن وساوس المتحيرين

الوالي

المتصرّف لملكه بمشيئته وحكمته

الباطن

العالم بباطن الأمور، والأقرب إلى عباده من حبل الوريد

المقسط

المُنصف في حكمه

الجامع

الذي يجمع بين جميع الخلائق المتماثلة والمتباينة، والأوّلين والآخرين

الأول

الذي لم يسبقه شيء في الوجود

الآخر

من يبقى بعد أن يفنى جميع خلقه

المؤخر

من يؤخر الأشياء لعباده الكفار منهم والفجار ومن يستحق ذلك

المقدم

من يقدّم الأمور

المقتدر

من يقدر على إصلاح العباد بطريقة لا يقدر عليها غيره

القادر

الذي يقدر على إيجاد المعدوم، وإعدام الموجود

الصمد

من يتوجه إليه العباد لقضاء حوائج دينهم ودنياهم

الواحد

المنفرد في أفعاله وذاته، ولا شريك له في ذلك

الماجد

من يملك الكمال المتناهي، والذي يعامل خلقه بالرحمة والجود

الواجد

الذي يحصل على ما يريد، ويجد كل ما يطلبه

القيوم من يُدبر أمور خلقه دون الحاجة لأحد الحي

من يملك الحياة الأبدية، والحي الذي لا يموت

الظاهر

من ظهر وعلا فوق كل الأشياء لكثرة دلائله

الولي

من يتولى أمور عباده ويحفظهم، وهو الناصر لهم، والقاهر لأعدائهم

الحميد

من يستحق الحمد والثناء

المحصي

من يُحصي كل الأمور بعلمه، ولا يفوته شيء

المبدئ

من خلق الأشياء وأنشأها دون مثال سابق لها

المعيد

من يعيد العباد إلى الموت بعد الحياة في الدنيا، وبعد الموت إلى الحياة في الآخرة

المحيي

من يحيي الخلق من لا شيء، والذي يحييهم بعد الموت

المتين

الشديد في حكمه، والذي لا يحتاج إلى أعوان

القوي

قوته تفوق كل شيء

الوكيل

الكفيل بأمور العباد

الحق

المؤيد لأوليائه، والذي يحق الحق بكلماته، ومن يستحق العبادة

الشهيد

المُطّلع على كل الأمور

الباعث

باعث الخلق ليوم القيامة، وباعث الرسل، والرزق للعباد

المجيد

كثير الإحسان والعطاء

الودود

من يحب عباده، وكذلك تحبه قلوب خلقه

الحكيم

المحق والمقدِّر في تدبيره وتقديره

المميت

مقدِّر الموت لعباده متى وكيف يشاء

الكريم

من يعطي ولا ينفذ عطائه

الرقيب

الذي يراقب أفعال وأقوال العباد، ولا يغيب عنه أي شيء

الجليل

الذي يملك جميع صفات الكمال، والمنزه عن كل نقص

الحسيب

الذي يكفي عباده بفضله

المقيت

الحفيظ، والمقتدر، والقدير، والذي يتكفل بإيصال أقوات العباد إليهم

الحفيظ

الحافظ لأصغر الأمور، والتي لا يمكن أن تبدل أو تزول

الكبير

صاحب الكبرياء في صفاته، والذي لا يعجزه شيء، ولا يوجد له مثيل

العلي

ذو القدر الرفيع، والمتعالي عن الأضداد والأنداد

الشكور

الذي يشكر عباده بمغفرة ذنوبهم

الغفور

المتجاوز والساتر لذنوب عباده وخطاياهم

المجيب

من يجيب الدعاء والسؤال

الواسع

رحمة الله تعالى وسعت كل شيء

الخبير

من يعلم بأدق الأمور، ولا يخفى عليه شيء

الحليم

الصبور والذي يمهل ولا يُهمل، فهو يستر ذنوب عباده، ويؤخر عقابهم

اللطيف

الرفيق بعباده، والذي ييسر ويحسن إليهم

العدل

جعل الله تعالى الظلم محرماً على نفسه وعلى عباده، وهو الذي يعطي كل صاحب حق حقه

الحكم

الذي يفصل بين الحق والباطل، ولا راد لقضائه

البصير

الذي يرى باطن الامور وظاهرها، والمحيط بكل شيء

السميع

عالم كل شيء في الأرض والسماء، والذي لا يخفى عليه أمر

المعز المذل

الذي يهب القوة لمن أراد من عباده فيعزه، وينزعها عن غيره فيذله

الخافض الرافع

من يرفع عباده المؤمنين بالطاعات، ويخفض من طغى وتجبر وخرج عن شريعته، وهو أيضاً رافع السماوات

العظيم

الذي لا شبيه له، وليس لعظمته بداية، ولا لجلاله نهاية

العليم

عالم كل الأمور، وخفايا النفوس، وتفاصيل الأمور، فلا يغيب عنه مثقال ذرة

الفتاح

الذي معه مفاتيح السماوات والأرض، والذي يسهّل كل عسير

الرزاق

تعني خالق الأرزاق وموزعها على عباده، والذي أعطى لكل مخلوق حاجته

الوهاب

هو كثير النعم، ودائم العطاء، والذي يعطي ويهب عباده دون سؤال

القهار

هو الغالب، والقاهر لعباده بقدرته وسلطانه، والذي صرفهم إلى ما أراد طوعاً وكرهاً، وكل شيء يخضع لجلاله

الغفار

إنّ الله تعالى هو الوحيد القادر على أن يغفر الذنوب، ويستر العيوب في الدنيا والآخرة

المصور

هو الذي يعطي الصور لكل الموجودات، ويميزها عن بعضها بهيئة وصورة مختلفة

القابض الباسط

هو الذي يعطي الرزق لمن أراد، ويقبضه عمّن يشاء

الضار النافع

المقدر للضر والنفع لمن أراد

النور

الهادي الرشيد

الهادي

من يهدي القلوب إلى طاعته

البديع

هو الذي لا مثيل لصفاته وحكمه

المعطي المانع

من يعطي، ويمنع العطاء عمّن يشاء بسبب ابتلاء أو حماية

المغني

من يهب الغنى لعباده

الغني

الذي لا يحتاج إلى أي شيء

الباقي

هو وحده الذي له البقاء الدائم والأزلي

الوارث

من يرث الأرض وما عليها بعد فناء الخلق

الرشيد

الذي يُسعد أو يُشقي من يشاء

الصبور

الحليم، والذي لا يتسرع بالفعل قبل وقته

 

المقالات المتعلقة بكل أسماء الله الحسنى