تعدّ موسوعة أو كتاب غينيس للأرقام القياسية Guinness World Records كتاباً مرجعياً يتم إصداره سنوياً ويتضمّن الأرقام القياسية المعروفة والعالمية، وحقق الكتاب رقماً قياسياً، حيث إنّه يشكّل سلسلة الكتب الأكثر مبيعاً عالمياً، كما يشكّل إحدى أدق المراجع التي يمكن الرجوع إليها للتعرّف إلى الأرقام القياسية.
محتوى كتاب غينيسيتضمّن الكتاب جميع الأرقام القياسية أو الأعلى بالنسبة لكلّ مجال على حدة، مثل أكبر أو أسرع أو أثقل أو أثرى، ويشمل الكثير من المعلومات المتنوّعة، مثل: أثقل رجل في العالم (من ناحية الوزن)، وأقصر امرأة في العالم، وأضخم قط في العالم، وأطول طفل في العالم.
صدور كتاب غينيسصدرت فكرة كتاب غينيس عام 1951م حيث دخل السيّد (هيوغ بيفر) آنذاك جدالاً مع أحد الأشخاص خلال مشاركته في رحلة صيد، وكان الجدال حول أسرع طيب يستخدم كطريدة في ألعاب الرماية الأوروبية، هل هو (الزقزاق الذهبيّ) أم (الطيهوج)، وفي حينها أدرك بيفر مدى النجاح الذي سيحققه كتاب يشتمل على الإجابات الكافية عن هذا النوع من الأسئلة.
أوكِل لكلّ من نوريس وروس ماكويرتر -وهما مديرا إحدى الوكالات لتقصّي الحقائق في لندن بإنجلترا- مهمّة جمع المعلومات حول الأرقام القياسية في شتّى المجالات، ليتم تجميعها معاً في (كتاب غينيس للأرقام القياسية) في السابع والعشرين من أغسطس لعام 1955م، حيث كانت أولى نسخ للكتاب، ومن حينها أصبحت العلامة التجارية (غينيس للأرقام القياسية) من الأسماء الشائعة والرائدة عالمياً في مجالها، ومن الجدير بالذكر أنّ إدارة الشركة تجمع المعلومات وتتيقن من صحّتها بداية ثمّ تصادق على نشرها.
تطور كتاب غينيسحسب ما أورده موقع شركة غينيس للأرقام القياسية على الإنترنت فإنّ طبعة العام 2006م اشتملت على 64000 رقم قياسي عالمي في مختلف المجالات الفردية والجماعية على حد سواء، كما أشار المصدر ذاته إلى أنّ الكتاب يُباع منه في الأسواق ما يصل إلى مئة مليون نسخة حتّى اليوم، وهو رقم قياسي يجعل من الكتاب جدير بالدخول إلى الموسوعة أيضاً.
طريقة تسجيل رقم في كتاب غينيسالمقالات المتعلقة بكتاب غينيس للأرقام القياسية