سأنادي بأعلى صوتي..
و أقول بلادي..
سأناداي و على عروبتي
لن أعلن حدادي...
بإسم الحرية سأهتف في كل مكان..
و سأرفع راية نصر ستبقى تذكر في كل زمان..
سأنادي مادامت عروبتي تسري في دمي..
و مادامت الحرية مذاق يشتهيه فمي..
سأنادي و أصل إلى ما تمنوه أجدادي..
و أغرس حب الأوطان في قلوب العباد..
سأنادي و لن أكون كعربي ساهي ..
بل سأجعل قضايا الديكتاتورية تثير إنتباهي..
فأنا عربية و عروبتي عنواني..
و سيشهد العالم على سلم بلادي و سلامي..
و سأرسم المستقبل بريشة الرسام...
و ألون أحلامي بأحلى الألوان..
حتما سأجعل للحرية عيد..
و سيصبح الظلم في وطني فقيد..
و سأطبع قبلة السلام ...
على جبين كل طفل وليد..
و ارحب بعهد جديد..
عهد لا نخاف فيه حاكما غشوم ..
و لا نكتفي فيه باللجوم ..
بل سنعبر عن آرائنا ..
و سنلمع في سماء الحرية كالنجوم.
المقالات المتعلقة بقصيدة بعنوان سأنادي