هي مواد عضويّة تعدّ في غاية الأهميّة ويحتاج إليها الجسم حتّى يتمكّن من أداء وظائفه بشكل فعّال، والحفاظ على سلامته ومقاومة الأمراض التي قد يتعرّض لها؛ فصحّة الإنسان لا تكتمل إلّا بتوافرها في الجسم بشكل مناسب ومحدود إذا ما قورنت بغيرها من المواد الغذائيّة الأخرى مثل: البروتينات والكربوهيدرات، ومن هذه الفيتامينات التي يحتاجها الجسم فيتامين ك.
فيتامين كهو عبارة مادة متبلورة صفراء اللون وهو من الفيتامينات الضرورية للجسم، ويعدّ من الفيتامينات الذائبة في الدهون، وله ثلاثة أنواع: *فيتامين ك1 ويطلق عليه فلوكينون ويوجد بشكل رئيسي في النباتات والخضروات ذات اللون الأخضر.
يعدّ فيتامين ك من الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحّة الإنسان، لذلك ينصح بتناوله بكميات كافية في النظام الغذائي للحفاظ على تجلّط الدم والحفاظ على عظام قوية والوقاية من الأمراض، ومن أجل ذلك يستخدم فيتامين 1 وفيتامين2 في المكمّلات الغذائية، يوجد الكثير من الفوائد لفيتامين ك ومن ذلك:
إنّ تناول الأطعمة المتنوعة واتّباع النظام الغذائي الجيد يوفر الفيتامين بشكل مناسب في الجسم، أمّا اتّباع العادات الغذائيّة السيّئة فيؤدّي إلى نقصان الفيتامين وهذا يسّبب في مشاكلاً صحيّة نحن بغنى عنها ومن ذلك: أنّ الدم يصبح غير قادر على التخثر بسهولة، ممّا يسبّب النزيف في حالة فقدان الدم وقد يوصل ذلك إلى الوفاة، وإن نقصانة سبب في هشاشة العظام وضعف بنيتها بسبب نقصان الكالسيوم في الجسم، ذلك أنّ هذا الفيتامين وخاصة فيتامين2 هو الذي يحافظ على الكالسيوم، وكذلك من أعراض نقصانه القيء، والغثيان للمرأة الحامل ولهذا عند تناوله تتوقف مثل تلك الأعراض، ومن ذلك مشاكل في الجهاز الهضمي والقولون وغير ذلك من الأمراض.
لا بدّ من الحفاظ على وجود الفيتامين داخل الجسم بشكل مناسب وذلك من خلال تناول الأغذية الغنية به ومن المعروف أنّ حديثي الولادة يفتقدون لهذا الفيتامين عند الولادة لذلك يتم إعطائهم إياه عند الولادة لمنع النزيف، أمّا البالغين فإنّه يتوفر لديهم بشكل مناسب، ويجب مراعاة عند تناوله الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية حيث إنّ بعض الحالات تتطلب تناوله بشكل محدد من قبل الطبيب وبذلك يكون الجسم صحي وسليم ونحافظ عليه من الأمراض.
المقالات المتعلقة بفيتامين ك