فيتامين ب12 للحامل يعتبر فيتامين ب12 من أهم الاحتياجات الأساسية لجسم الإنسان بشكل عام ولصّحة الحامل التي تحتاج إلى عناية ورعاية صحية استثنائية خلال فترات الحمل المختلفة لضمان وصولها لمرحلة الولادة الطبيعيّة بشكل آمن ودون أية مضاعفات خطيرة مصاحبة لنقص أي من العناصر الضرورية لهذه المرحلة، وبصورة تكفل النمو السليم والصّحي للجنين، حيث يشكل فيتامين ب12 من هذه العناصر التي تلعب دوراً بارزاً في أداء العديد من العمليات الحيوية، والتي سنستعرض أبرزها في هذا المقال، بالإضافة إلى أهم المصادر التي يمكن الحصول منها على هذا الفيتامين.
أهمية فيتامين ب12 للحامل - يقي من إصابة الحامل باكتئاب الحمل، ويخفف من حدة التقلبات المزاجية المرافقة لمراحل الحمل المختلفة؛ وذلك لأنّه يلعب دوراً حيوياً في تكوين الرسائل الدماغية التي تعزز هرمون السعادة في الجسم، وعلى رأسها كلّ من الدوبامين، والسيروتونين، كما يقلّل اضطرابات النوم المختلفة، ويحد من الأرق.
- يعزز إنتاج كريات الدم الحمراء فس الجسم مما يقلّل إلى حد كبير من احتمالية التعرض لفقر الدم الذي تزيد احتماليته خلال هذه الفترة وخاصة بعد عملية الولادة.
- يضمن النمو السليم والمتوازن للجنين خاصة فيما يتعلق بالجهاز العصبي، حيث إنّه يُعين على نقل النبضات العصبية بصورة سليمة وسريعة، أي أنّه يحافظ على سلامة الجهاز العصبي المركزي في الجسم.
- يخفف مشاعر التعب والإجهاد لدى الحامل، ويزيد مستوى الطاقة في الجسم عن طريق تعزيز نشاط الدورة الدموية.
- يلعب دوراً أساسياً في الوقاية من التشوهات الخلقية التي تصيب المواليد الجدد والأجنة، بما في ذلك المشاكل العقلية، كما يساهم في نمو وتطور العمود الفقري والنخاع الشوكي.
- يضمن الصحة لجسم الحامل، مما يؤدي إلى ولادة طفل أكثر هدوءاً وأقل عصبية مقارنة مع الأطفال الذين يعانون من نقص في هذا العنصر.
مصادر فيتامين ب12 - المصادر الطبيعيّة: تتمثّل في تناول الأطعمة الغنية بهذا العنصر بما في ذلك اللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء، والكبدة، والمنتجات الحيوانية، بما في ذلك البيض، وخاصة الصفار، والمأكولات البحرية واللحوم البيضاء بما في ذلك الأسماك، وكذلك الحبوب خاصة القمح الكامل، والحبوب المدعمة، والحليب ومشقاته، مثل الزبدة، والقشطة، واللبن، والزبادي.
- المصادر غير الطبيعيّة: تتمثّل في تناول المكملات الغذائية الخاصة بهذا الفيتامين بمعدّل حبة يومياً.
ملاحظة: توصى النساء الحوامل بتناول كميات كافية من هذه العناصر، وكذلك الحرص على تناول حمض الفوليك أو فيتامين ب9، خلال المرحل الأولى من الحمل، أي خلال الأشهر الثلاثة الأولى لتحقيق أفضل نتائج ممكنة في هذا الجانب.