محتويات
- ١ ورق العنب
- ١.١ فوائد ورق العنب لللتّنحيف
- ١.٢ استخدام ورق العنب للتّنحيف
- ١.٣ ورق العنب مع أوراق السدر للتّنحيف
- ١.٤ فوائد علاجية أخرى لورق العنب
ورق العنب تُعدّ شجرة العنب إحدى أهمِّ الاشجار المثمرة الّتي يُستفاد من ورقها وثمارها على حدٍ سواء، وتكسو الأوراق الأغصان الخشبيّة وتُغطِّيها بالكامل لتُشكل غطاءً حامياً لقطوف العنب من أشعة الشّمس المباشرة والرّياح الّتي قد تؤثّر على إنتاجه، وتتفرّع أوراق العنب على شكلٍ دائري منحنٍ بنهاياتٍ متعرِّجة، قريبة من شكل القلب.
توجد أصناف وأنواع عدّة لورق العنب حسب نوع الشّجرة، إلاّ أنّ أكثر نوعين استهلاكاً ورق العنب الأسود الذي يميل للحموضه الزّائدة ويكون ناعم الملمس، وورق العنب الأبيض الّذي يتميّز بخشونته وقلّة حموضته، يعد من الوجبات الشّهية والمغذِّية والتي تشتهر بدول بلاد الشّام والقوقاز وتركيا تحت عدة مُسمّيات منها ورق العريش، وورق الكرمة، والدولمة، وصرما، ويبرق.
فوائد ورق العنب لللتّنحيف
يحتوي ورق العنب على سكرٍ بسيط يمكن للكبد أن يُخزنه دون أن يحوّله لدهونٍ بالجسم، كما أنّه يُخلِّص الجسم من السّوائل المحتبسة ، ويُقلِّل مستوى الكوليسترول الضار بالدّم ويمنع تصلُّب الشّرايين وبالتّالي يُوفر الحماية للقلب ويمنع تراكم الصّفيحات الدّهنية لاحتوائه على مادة (البريزفيراتول ).
استخدام ورق العنب للتّنحيف
- تُوضع ما يقارب أربع ملاعقٍ من ورق العنب المجفّف والمطحون على ليترٍ من الماء.
- يُغلى ورق العنب بالماء على حرارةٍ منخفضةٍ جداً.
- يُترك لمدة ربع ساعة بعد الغليان بعيداً عن النّار حتّى يتم نقع ورق العنب.
- يصفى ويُعبأ في قارورةٍ زجاجيةٍ ويحفظ بالثّلاجة ويُشرب بمقدار كوبٍ بعد كلِّ وجبة.
ورق العنب مع أوراق السدر للتّنحيف
- تُضاف ثلاث ملاعقٍ من ورق العنب المُجفف والمطحون إلى ليترٍ من الماء.
- تُضاف ملعقة صغيرة من أوراق السّدر المُجفف والمطحون، ويتم غلي المكوّنين على نارٍ هادئة.
- تُترك المكوّنات في ماء النّقع لمدة نصف ساعة ثمّ تُصفّى ويُشرب كوبان مرّتين باليوم بين وجبات الطّعام.
فوائد علاجية أخرى لورق العنب
- يعمل على ضبط مستوى سكر الدّم.
- يُخلص الجسم من الأحماض الناتجة من زيادة البروتين في الجسم وبالتالي يحمي من داء الملوك ( النّقرس).
- يُنقي الجسم من الالتهابات المتنوعة ويُخلصه من السّموم والبكتيريا.
- يُخفف من التهابات الصدر والشّعب الهوائية.
- يُخفف مستوى الكوليسترول الضار بالجسم ويمنع من تصلب الشّرايين ويوفر الحماية للقلب.
- يُدمّر نمو الخلايا السّرطانية ويحدُّ من انتشارها.
- يُقوّي الجهاز المناعي للجسم.
- يُنشط الكبد ويحميه من الالتهابات.
- يحمي من الإصابة بالأزمات القلبية والتّجلُّطات.
- يحمي من الإصابة بقصور الأوردة ويُنشط مرور الدم فيها.
- يُنقي الدّم من كافة السّموم ولهُ دورٌ في التّخلص من حالات الإدمان.