فوائد ورق الأسكدنيا للتنحيف

تعتبر الأسكدنيا أو كما تسمّى باللاتينيّة Eriobotrya، أحد أشهر أنواع الثمار الموسميّة التي تثمر في فصل الصيف، أشجارها دائمة الخضرة، تندرج تحت قائمة الجنس النباتيّ الوردي أو فصيلة الورديات، طعمها لذيذ، فضلاً عن فوائدها الصحية والعلاجية والغذائية وكذلك الجمالية، علماً أنّها تُزرع في المناطق التي تتمتع بدرجات حرارة جيدة ومعتدلة.

يُطلق على الأسكدنيا عدد لا محدود من الأسماء، فهناك من يسمّيها بالبشملة، والمزاح، والناسبولي، كما تسمّى بالعرنوط والبوصاع، وتعني كلمة الأسكدنيا الدنيا الجديدة وقد قام الأتراك بإطلاق هذا الاسم عليها، ولا تقتصر فوائد الأسكدنيا على تناول الثمرة نفسها، بل يمكن استخدام أوراقها في العديد من المجالات على رأسها التخلّص من مشكلة السُمنة أو الوزن الزائد.

تعتبر من أفضل المواد الطبيعيّة الكفيلة بتنظيف الجسم من كافّة السموم، حيث تساعد على تليين المعدة والأمعاء، وتخلّصها من الفضلات وتمنع من احتباسها، ممّا ينعكس بصورة إيجابيّة على التخلّص من الوزن الزائد، كما تنقّي الدم من الشوائب.

تدخل أوراق الأسكدنيا في العديد من الوصفات والخلطات الطبيعيّة التي من شأنها أن تنحت الجسم وتُخلّصه من الشحوم والدهون المتراكمة في مناطق عديدة منه، وذلك بغلي ما لا يقلّ عن ثلاثة أوراق من الأسكدنيا من أسفل الجذع، مع لتر واحد من الماء لمدّة كافية حتى تتبخّر نصف كمية الماء، وشرب هذا المشروب ثلاثة مرات في اليوم، مع الحرص على تناوله قبل الوجبات الرئيسيّة بخمس وأربعين دقيقة على الأقلّ للحصول على أفضل النتائج، أو مرّة واحدة على الريق لمدة لا تقلّ عن ثمانية أيام، وينصح البعض بخلط أوراق الأسكدنيا مع أوراق الزيتون لغرض التنحيف.

• تساعد على خفض معدل الكولسترول في الدم، مما يسهل من وصول الأكسجين وبالتالي يقي من العديد من الأمراض الخطيرة.
• تعتبر من أقوى المواد الطبيعية الواقية من الإصابة بالأورام السرطانية، وكذلك بأمراض الكلى بما فيها مشاكل الرمل، وكذلك تعالج مشاكل المثانة والبواسير والمجاري البولية، وتعد مفيدة لصحة الرحم أيضاً.
• تساعد على حلّ مشاكل الجهاز العصبي، وتهدّئ الجسم وتحسن من الحالة المزاجية للأشخاص.
• تعتبر مفيدة جداً للتخلّص من أوجاع المفاصل والأمراض المتعلقة بالعظام على رأسها الروماتيزم، وكذلك تعالج النقرس وتقي من تصلب الشرايين.
• تساعد إلى حد كبير على خفض معدل ضغط الدم وضبطه، كما تنقّيه من الشوائب والسموم، وتساعد على التخلص من آثار التسمم الدوائي والمواد الكيميائية الناتجة عن ذلك.