الّلقاحُ، وله أسماء عديدة، منها: الكافور، والقنو، والكباسة، والكَروف، وهو أوّلُ ما يَخرجُ من طلع ذكر النخل، ويُستخدم في تلقيح إناث النخل، ويخرجُ الطلع من غلاف ويسمّى الكفري، ويُشبهُ إلى حدٍّ كبير سفينتيْن صغيرتيْن ملتقصتيْن ببعضهما البعض، ويوجدُ في الغلاف الّلقاح ويسمّى الحمل المنضود، ويسمّى أيضاً بالوليع والأغريض وذلك لشدة بياضه، والجدير بالذكر أنّ لقاح النخل عبارة عن بودرة ذات ملمس غاية في النعومة، كما أنّه ذو لون أبيض ناصع، ويمتازُ بسرعة تطايرِه بمجرّدِ تعرّضِه لنسمة هواء بسيطة.
مكونات ماء اللقاحيحتوي ماءُ اللقاح على حوالي 22% من البروتين، و17% من سكّر القصب، و54% كالسيوم وفيتاميني ب، ج، بالإضافة للعديد من المعادن، مثل: الحديد والفسفور.
فوائد ماء اللقاحيُستخرج ماء اللقاح أو الكَروف من الّلقاح، ويُستخدم الّلقاح في تعقيم الماء، أو لإضافةِ طعم طيّب له، وتجدرُ الإشارة إلى أنّ اسم الكَروف يطلق على خطوتين لمنتجيْن يختلفان عن بعضهما البعض، وهما:
تعّد خطوةُ تقطير الكَروف من المهن القديمة، حيث استخدموا قديماً الكَروف المأخوذ من ذكرِ النخل ويسمّى الفحال، ويمتازُ برائحتِه القويّة، وكانوا لا يستخدمون كَروف أنثى النخل؛ حيثُ إنّه بلا رائحة أو أنّ رائحتَه خفيفة جداً، بينما عمليّة التقطير تتمّ في معامل خاصّة بالتقطير، رغمَ بساطتها وتقليدها، حيث كانَ يتكوّن المعمل من قدر معدنيّ ذي غطاء محكم، متصل به أنبوبٌ معدنيّ يمرّ من بركة مخصّصة للتبريد، وتوجدُ في نهاية الأنبوبة قرابية أو كَرابية واحدة أو أكثر. والكَرابية عبارة عن زجاجةٍ كبيرة.
تتمثّلُ خطوات عمليّة التقطير فيما يلي: تُغسل الكروف وتقطّع إلى قطع صغيرة، ثم توضع في القدر مع كميّة مناسبة ومدروسة من الماء، ثم تترك الكروف حتّى تغلي ويتكوّن بخار ماء، ويتمّ تكثيف البخار وتبريدُه، ثم يجمع الماء المتشكّل في الكَرابية.
المقالات المتعلقة بفوائد ماء اللقاح