قشر الليمون يحتوي قشر الليمون على العناصر والمعادن الغذائيّة التي يحتويها الليمون نفسه، وبذلك له نفس الفوائد التي تعود على صحّة الجسم، حيثُ يمكن استعماله في العديد من الوصفات والخلطات الطبيعية، أو بإضافته إلى التوابل وبعض أطباق الطعام. سنتعرف خلال هذا المقال على فوائد الليمون.
فوائد قشر الليمون للجسم - تقوية جهاز المناعة وتعزيزه: فهو يحتوي على فيتامين سي، ممّا يجعل له دوراً رائعاً في مكافحة العدوى، وتقوية جهاز المناعة.
- الوقاية من السرطانات والجذور الحرة: فقد أثبتت الكثير من التجارب والدراسات أنّ قشر الليمون يحتوي على مكوّنات تحارب الخلايا السرطانيّة، وتمنع انتشارها وتكاثرها، كمركبات الفلافونويدات، ومضادات الأكسدة الطبيعيّة، ومن السرطانات التي يكافحها قشر الليمون: سرطان الثدي، والجلد، والقولون، والمعدة.
- المحافظة على صحّة القلب، عن طريق تخفيض معدلات الكولسترول الضارّ بفعل قدرة مادتي: الفلافونيدات، والبوليفينول على مَنع تأكسد الكولسترول على جدار الأوعية الدمويّة، ويحتوي أيضاً على: الألياف، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة الطبيعيّة التي تحسّن صحّة القلب.
- التقليل من الوزن الزائد، فقد أثبتت الكثير من التجارب أنّ قشر الليمون يحرق السعرات الحراريّة، ويُعطي الشعور بالشبع؛ لاحتوائه على الألياف.
- المُحافظة على صحّة الفم والأسنان، وحماية اللثة من النزيف والالتهاب؛ لاحتوائه على فيتامين سي، ونسبة عالية من الكالسيوم الذي يعتبر عنصراً مهمّاً لسلامة ونمو الأسنان.
- منع تساقط الشعر، وزيادة نضارته، وتخليصه من القشرة والحكة.
- الوقاية من هشاشة العظام والتهاب المفاصل، من خلال تحسين صحة الغضاريف والأنسجة في الجسم؛ بسبب كميّة الكالسيوم التي يحتويها.
- المُحافظة على نضارة البشرة والجلد، ومحاربة البثور والحبوب، وكذلك تأخير ظهور التجاعيد المبكرة؛ بفضل احتوائه على الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، ولقدرته على تعزيز إنتاج مادة الكولاجين الضروريّة للبشرة؛ لذا يُنصح بفركِ البشرة بقشر ليمون صغير باستمرار، أو بإضافة مطحونه إلى وصفات خاصّة بالبشرة.
- تحسين صحة الجهاز الهضميّ، وتسهيل عملية الهضم؛ لاحتوائه على الألياف الغذائيّة.
- علاج حبّ الشباب، فالحمضيات بشكلٍ عام تُعزّز صحة الجلد، وتُطهره، فقشر الليمون يُنقي البشرة، ويُقلّل من حجم مساماتها، ويمنع إصابتها بالالتهابات الجلديّة البكتيريّة.
- تعزيز وظيفة الجهاز التنفسيّ، وعلاج نزلات البرد التي يتعرّض لها، من خلال التخفيف من السعال والبلغم، وذلك عند أكله نيئاً، أو شربه كعصير، أو إضافته إلى أطباق الطعام كالسلطة.
- مقاومة الأمراض الجلديّة لاحتوائه على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تطرد السموم من الجسم.
- حرق كميّة جيّدة من الدهون؛ فهو يُستعمل في الكثير من الوصفات الخاصة بالتنحيف لاحتوائِه على مادة البكتين.