عرق الحلاوة له العديد من الأسماء منها، شرش الحلاوة، وصابون القاق، وسراج الظلام، وأيضاً العصلج، وهو أحد أنواع النباتات العشبية المعمرة وذات الجدور الأرضية، يتراوح طوله بين 30 و90 سنتمتراً، ويمتاز ساقه بشكله الإسطواني المنتفخ عند عقد الأوراق، وأوراقه ذات الشكل البيضاوي، كما أن أزهاره ذات شكل عنقودي ذات لون زهري وأطرافها ذات لون قرمزي، وتجدر الإشارة إلى أنّ أزهار هذه النبتة كثيفة، وتحمل الزهرة الواحدة خمس أوراق وعشرة أسيدة بالإضافة إلى مبيض يحمل في نهايته ميسمين، ويزهر في الفترة بين شهري حزيران وأيلول، وثمر عرق الحلاوة عبارة عن علبة بيضاوية متطاولة، وتحتوي الثمرة على عدد كبير من البذور ذات الشكل الكروي واللون المسود.
موطن عرق الحلاوة الأصلي البحر الأبيض المتوسط، ثم انتقل منها إلى جميع المناطق، والذي ساعد على انتشاره مقاومته القوية للظروف الجوية، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النبات يعيش بجانب الطرق، وعلى أطراف قنوات مياه المجاري، وعلى الشواطئ الرملية وكذلك فوق السياجات، ولعرق الحلاوة العديد من الاستخدامات وخاصّة في دولة مصر، ويُستخدم منه الساق قبل الإزهار، والجذمور، والجذر، كما أنّ له العديد من الفوائد التي سنوردها في هذا المقال.
فوائد عرق الحلاوةالمقالات المتعلقة بفوائد عرق الحلاوة