فوائد الشمر وأضراره

الشّمر هو أحد أنواع النّباتات العشبية المعروفة والتّي تنمو على هيئةِ ساقٍ، يميل لونه إلى اللّون الأحمر، وهو مليءِ بالأغصان التّي تتدله منها مجموعةٌ من الأوراقِ الخيطيّةِ، وأزهارهُ ذات لونٍ مخضر يميل إلى الأصفر، وبعد نموّها تكون حبيبات صغيرةٍ مخططةٍ. يعرف الشّمر بأسماء متعدّدة ومختلفة تختلف من بلدٍ إلى آخر مثل الكمون والمرّ والحلو والحلاوة العربية والشّمر الزّهري.

يحتوي الشّمر على العديد من المعادن والفيتامينات المهمة لجسمِ الإنسانِ؛ كفيتامين (أ، وب) ومعدن الكالسيوم والفسفور والحديد والبوتاسيوم. وأكثر الدّول التّى ينمو فيها الشّمر هي أمريكا الجنوبية، وإسبانيا، وسوريا، ومصر، واليونان؛ فتعتبر سوريا ومصر من أكثر البلدان الّتي تصدّر الشّمر.

يحتوي الشّمر على مجموعةٍ من الزّيوتِ العطريةِ والتّي تحتوي على مركب الأنيثول ومركب الغينشون. يستخدم الشّمر في علاج العديد من الأمراضِ وخاصّةً في حضارةِ الفراعنةِ في مصر؛ حيث وضعه المصريون القدماء في المقابر، ويتم استخدام الشّمر بشكلِ زيتٍ أو مغلي.

هناك العديد من الفوائد للشمر نذكر منها:

• علاج آلام القولون والقولون العصبي وتهدئته.
• التّخفيف من مشكلة انتفاخ البطن والمساعدة في إخراج الغازات من المعدةِ والتخلّص من الإمساك.
• تخفيف آلام المعدة والتّقليل من الشّهية.
• إدرار البول والتّخلص من الالتهابات.
• التّخلص من التهاب الحلق وإخراج البلغم من الجسم.
• علاج المغص والمساعدة على التّخلص من ألم الأسنان عند الرّضع.
• إدرار الحليب في الثّدي.
• تسكين نوبات السّعال.
• التّخفيف من ألم العين وانتفاخها ومرض الملتحمةِ والرّمد.
• علاج التّسلخات التّناسلية.
• علاج التّهاب الجلد المخاطي ونوبات الرّبو.
• الحدّ من الإصابة بسرطان المعدة.
• معالجة فقرِ الدّمِ ومرض الأنيميا؛ لاحتوائه على العديد من الأحماض الأمينية.
• التّقليل من أمراض القلب والمحافظة على نسبة الكولسترول في الدّم والحماية من مرض تصلّب الشّرايين.
• منع نمو الأورام في الجسم والوقاية من مرض السّرطان وخاصّةً سرطان الكبد والثّدي.
• تهدئة الأوعية الدّموية وخفض ضغط الدّم لاحتواء الشّمر على عنصر البوتاسيوم.
• تحسين وظائف الدّماغ وزيادة القدرة على التّفكير وتوصيل الأكسجين للدماغ.
• تنشيط الجهاز المناعي في الجسم والوقاية من العديد من الأمراض.

أثبتت العديد من الدّراسات أن هناك بعد الأضرار التّي يتسبب بها الشّمر للجسم عند تناوله بجرعات كبيرة؛ حيث يسبب هبوطاً حاداً في عضلة القلب والإصابةِ بالسّكتةِ القلبية والشّعور بالغثيان أو القيء، وظهور طفحٍ جلدي عند العديد من الأشخاص، وحدوث بعض نوبات التّشنج أو الصّرع كما لا يُنصح بتناوله من قبلِ المرأة الحامل لمفعوله في تنشيط الرّحم.