الغار نوع من الأشجار المعمّرة، دائمة الخضره، يُخرج ثمراً شبيه بثمار الزيتون، تُقطف هذه الثمار بعد نضجها، وتُعصر لاستخراج الزيت منها، ويطلق على هذا الزيت (الزيت السحريّ) لأهميته في تنظيف ألبشره وتليين الجلد، وللغار أيضا قيمة جماليّه، إذ يصلح أن يزرع كسياج حول الحديقة، لقدرته على تحمّل الرياح القوية، وهو نبات طارد للحشرات، فيحمي الأشجار المجاورة له منها.
تنتشر أشجار الغار في جنوب إفريقيا، وحوض البحر الأبيض المتوسط، وتنتشر في سوريا كغابات مختلطة مع أشجار السنديان، والصنوبر، وتفضّل شجرة الغار التربة الخفيفة مع توفّر الرطوبة، وتتكاثر أشجار الغار بواسطة البذور، أو العقل، وللغار وأوراقه وثماره أهمّيّه غذائيّة ودوائيّة كبيره، إذ تستخدم أوراقه مع التوابل والبهارات كما أنّ منقوع ورق الغار يُساعد على ضبط إفراز الإنوسيلين الذي ينظّم نسبة السكّر في الدم، ويعتبر الغار معقّماً، ومعطّراً وفاتحاً للشهيّة، ويُساعد على الهضم، ويقوّي المعدة، كما تُستخدم الزيوت المستخرجة من الأوراق كمنّوم، ومخدّر.
ُعرف الإنسان شجر الغار منذ القدم، واستُخدمت أغصانه وأوراقه لعمل أكاليل توضع على رؤوس الفائزين بالألعاب الأولمبيّة، وذُكر اسم أشجار الغار في الأساطير اليونانيّة والإغريقيّه القديمة، وتقول الاسطوره أنّ حوريّه تدعى نيمف دافني هربت من الإله أبولّو وتحوّلت إلى شجرة غار، فقام الإله أبولو بوضع أغصان من شجرة الغار على رأسه تعبيرا عن حبّه الدائم لهذه الحوريّة.
صابون زيت الغارأهمّ استخدام لزيت الغار هو صناعة الصابون، ولا تدخل في صناعة صابون الغار أيّة أصباغ صناعيّة إذ يتكوّن صابون الغار من الموادّ التالية :
المقالات المتعلقة بفوائد صابون الغار للجسم