ماء الورد هو ماء يُستخرج من تقطير بتلات الورود، فيخرج ماء الورد على شكل سائل مائي ويكون ذا رائحةٍ عطرة، وقد يكون ماء الورد الذي يتمّ شراؤه من المحال التجارية يحتوي على مواد حافظة ومادة صناعيّة غير طبيعية، لذلك يمكن تحضير ماء الورد في المنزل، وذلك بوضع كميّة من الورود في ماء مقطر، ومن ثمّ تركها تحت أشعة الشمس لعدّة أيام،
يُستخدم ماء الورد في صنع الحلويات، وأيضاً في علاج مشاكل البشرة؛ لذلك يدخل في تحضير المواد والمستحضرات التجميلية، ولكن قد لا يعرف الكثيرون أنّ ماء الورد يمكن شربه مع الماء العادي كأنّه أحد أنواع العصير، فلشرب ماء الورد مع الماء فوائد كثيرة.
فوائد شرب ماء الورد مع الماء - يدرّ البول: إنّ شرب ماء الورد مع الماء العادي يعمل على إدرار البول من الجسم وتخليص الجسم من الانتفاخ والماء والأملاح المتراكمة فيه.
- مفيد لمرضى القلب: لأنّه يعمل على تنشيط الدورة الدموية، ويُسرع الدم في الشرايين، وبالتالي يحمي من الأزمات والجلطات القلبية.
- يحمي الجسم من التهاب المثانة وما له من أضرار كبيرة على الكلى؛ لذلك إنّ شرب كوب من الماء المخلوط بماء الورد يومياً يعمل على حماية الكلى والمثانة على حد سواء.
- ينظّم عمل الجهاز الهضمي، ويخلّص الجسم من حالات الإمساك المزمنة، وأيضاً يعمل على طرد الغازات من الأمعاء.
- يقوي الجسم ويعطيه طاقة، وذلك لما يزوّده للجسم من مواد غذائيّة مهمة؛ فهو يزوّد الجسم بالفيتامينات والبروتينات وبعض المعادن المهمة لصحة الجسم.
- مفيد جداً لحماية العين وحماية الشبكية؛ فهو قادر على تخفيف الالتهاب من العينين.
- الحصول على بشرة صافية ونقيّة خالية من العيوب المزعجة كحب الشباب والبثور والتصبّغات واللون الداكن في بعض مناطق الجسم، ويتمّ ذلك إمّا بشرب كوب من الماء المخلوط مع ماء الورد، أو استخدام ماء الورد كغسول فيتّم غسل البشرة به، أو يتمّ مسح البشرة بقطنه مبللة بماء الورد.
- يقوي الشعر ويمنع تساقطه، ويحافظ عليه من العوامل البيئيّة كالهواء وأشعة الشمس؛ فشرب كوب من الماء المخلوط بماء الورد يومياً كفيل بجعل الشعر أكثر رطوبة وأكثر لمعان.
- يحمي خلايا الجسم من التلف؛ فالمشروب يعمل على تجديد الخلايا ويعمل على منع تلفها، فبذلك يصبح الجسم أكثر شباباً وحيوية.
- يعطي الجسم انتعاشاً؛ فعند شرب كوب الماء مع ماء الورد يعطي برودةً للجسم.
- يرطّب الجسم ويعوّض كمية الماء المفقودة منه؛ لذلك ينصح بشرب الماء مع ماء الورد في فصل الصيف لأنّه يغذّي الجسم بكميات ماء بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية.