الماء الماء هو أساس الحياة على هذا الكون، وهو المكوّن الأساسي لجسم الإنسان، وبالتالي فإنّ شربه يعود بالعديد من المنافع على صحّة جسم الإنسان، كما أنّه يساعد الجسم على القيام بوظائفه الطبيعيّة الحيويّة، وشرب الماء على معدة فارغة في الصباح الباكر يقي من الأمراض، ويعتبر العلاج بالماء واحداً من أهمّ العادات الصحية التي اشتهر بها الشعب الياباني، وذلك يعتبر واحداً من أهمّ أسرارهم للحفاظ على نشاطهم البدنيّ والفكريّ خلال اليوم، في هذا المقال سنذكر فوائد شرب الماء على معدة خالية.
تجدر الإشارة إلى أنّ العلاج بالماء يعتمد على تناول أربعة أكواب من الماء في الصباح على معدة خالية، والانتظار لمدة لا تقل عن نصف ساعة قبل تناول أي شيء.
فوائد شرب الماء على معدة خالية - منع الإصابة بالإمساك، حيث إنّ الالتزام بهذه العادة يساعد على تنظيم حركة الأمعاء، وتحسين قدرة الجهاز الهضمي الأمر الذي يساعد على هضم الأطعمة المختلفة بكفاءة عالية، ممّا يمنع الإصابة بالإمساك.
- تنقية الجسم من السموم المختلفة، حيث إنّ شرب الماء يساعد التخلّص من السموم طوال فترة الليلة، وبالتالي الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض، وتحسّن مظهر وملمس البشرة.
- التخلّص من الصداع.
- تنقية القولون من الفضلات، حيث إنّ لشرب الماء على معدة خالية قدرة على تنقية القولون من بقية الأطعمة المهضومة، الأمرالذي يساهم بشكلٍ كبير في تحسين عملية الهضم، وامتصاص العناصر الغذائية المهمّة، وحماية الجسم من الإصابة بعسر الهضم.
- زيادة إنتاج كرات الدم الحمراء، حيث إنّ الالتزام بهذه العادة يساهم في تحفيز خلايا الدم الحمراء على النمو بشكلٍ سريع، وبالتالي زيادة أعدادها.
- زيادة الشعور بالحيوية والنشاط.
- زيادة معدل التمثيل الغذائي وفقدان الوزن، والتخلص من الدهون المتراكمة في الجسم، حيث إنّ شرب الماء يساعد أيضاً على التخلص من السموم الموجودة في الكبد، ومنع تحول الزيوت الموجودة في الطعام إلى دهون، لذلك يُنصح بشرب ما لا يقلّ عن ثلاثة أكواب من الماء في الصباح الباكر وقبل تناول وجبة الإفطار.
- زيادة نضارة وجمال وتألق البشرة والتخلّص من مشكلة حبّ الشباب.
- التخلص من مشاكل سوء الهضم، والاضطرابات المعدية.
- تحسين المزاج، حيث إنّ الجفاف الخفيف الذي يُصاب به الإنسان يمكن أن يؤثر بشكلٍ سلبي على مزاجه، وتجدر الإشارة إلى إمكانية الاستدلال من لون البول على مستوى الماء في الدم.
- التخلص من رائحة الفم الكريهة؛ والسبب في ذلك يعود إلى قدرة الماء على السيطرة على الروائح، والتخلّص من كلٍ من البكتيريا وبقايا الطعام العالقة بين الأسنان واللثة.