فوائد أكل فص ثوم على الريق

الثومُ أحدُ النباتات العشبيّة الحوْليّة، ينتمي لفصيلةِ الثوميّة، ويُزرعُ في مختلف أنحاء العالم، ويتكوّنُ من بصلةٍ تنمو تحت التراب، وتتكوّنُ هذه البصلة من عدّة فصوص، وأوراق غليظة على شكلِ شريط، وتمتازُ برائحتِها النفّاذة والمميزة. ويتكاثرُ الثوم عن طريق التكاثر الخضريّ؛ حيثُ من الصّعبِ ومن النادر أنْ يزهر، حيث إنّ كلّ فص ثوم قادرٌ على إنتاج نباتٍ جديد.

الجدير بالذكر أنّ الثومَ يشبهُ إلى حدٍّ كبير الكراث الأندلسيّ،، والثوم المعمّر، والبصل الصينيّ، وللثوم فوائدُ عظيمة على الجسم. وسنعرضُ في هذا المقال فوائدَ تناولِ الثوم في الصباح وعلى الريق.

• يوفّر الحماية من الإصابة بالسرطانات، لا سيّما سرطانيْ القولون والمعدة، حيثُ يقوم الثوم بتطهير كلٍّ من القولون والمعدة من خلايا السرطانيّة قبل أن تنشط وتتكاثر وتتحوّل لمرض، كما أنّه غنيٌّ بمادة السلينيوم، حيث تقلّلُ هذه المادّة من الإصابة بسرطانِ المثانة، والبروستات، والمستقيم، والرئة عند الرجال.
• يهدّئ الأعصاب ويقاومُ أعراض الاكتئاب، كما أنّهُ يمنحُ الجسمَ حيويّة ونشاطاً.
• يخفّض نسبة الكوليسترول الضارّ في الدم، ويقلّلُ من فرصةِ الإصابة بأمراض القلب والشرايين المختلفة، كما أنّه يحاربُ انخفاض ضغط الدم، وبالتالي يحافظُ الثوم على صحّة القلب، كما أنّه يقلّلُ من احتماليّة الإصابة بجلطات الدم.
• يخلّص الجسم من الجزيئات الحرّة وغير المستقرّة، كما أنّه يقاومُ الجذور الحرّة التي تتكوّنُ نتيجة الأصابة بالسموم، أو أثناء عمليّة هضم الطعام؛ وذلك بفضل غناه بمادّة الأليسين، والجدير بالذكر أنّ هذه الجذور غالباً ما تسبّبُ الإصابة بأمراض تصلّب الشرايين، وفي المراحل المتقدّمة تسبّبُ مرض الشريان التاجيّ.
• يقوّي جهاز المناعة، كما أنّه يؤثّرُ بصورة إيجابيّةٍ على الجهاز المناعي، ويتجلى ذلك في قدرة الجسم على الشفاء من الأمراض بصورة سريعة، بالإضافة إلى تقليله فرصة الإصابة بنزلات البرد.
• ينشط الدورة الدموية في الأعضاء الجنسيّة لدى كل من الرجال والنساء، وبالتالي يقوّي الثوم الصحّةَ الجنسيّة، كما أنه يعّد من أفضل الأغذية لتعزيز القدرات الجنسية.
• يحسّنُ صحّة العظام خاصّة لدى النساء في الفترة التي تلي انقطاع الدورة الشهريّة، كما أنّ للثوم تأثيراتٍ مفيدةً بصورةٍ كبيرة على التهاب المفاصل.
• يخفّفُ من حدّة الأعراض المصاحبة للربو، حيث إنّه يطهّر الرئتين من البكتيريا، ومن مسبّبات الأمراض الأخرى، كما يعدُّ من العلاجات الفعّالة لأمراض التنفّس والأمراض الصدريّة.
• يحفّزُ غدة البنكرياس على إفراز مادة الإنسولين، كما أنّه ينظم كميّات السكر في الدم، وبذلك فإن الثوم يقلّل من احتمالية الإصابة بداء السكري، وينظّم أيضاً مستوى السكّر لدى مرضى السكريّ.