زيت الزعتر
إنّ زيت الزعتر هو الزيت المُستخرج من نبتة الزعتر، ويمتاز برائحته القوية، كما الحال مع أوراق النبتة، ويحتوي هذا الزيت على بعض المركبات الفعالة، مثل؛ كارفاكرول، والثيمول، بالإضافة إلى أنّ زيت الزعتر مضادٌ قويٌ لنشاط البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، والطفيليات، لذا يدخل في العديد من الاستخدامات، منها استخدامه لغاية التنحيف، الذي سنتحدث عن فوائده بهذا الخصوص في هذا المقال.
فوائد زيت الزعتر للتنحيف
- يُساعد زيت الزعتر على حرق السعرات الحرارية بوتيرةٍ أسرع، ما يُسهل تخلص الجسم من الدهون، والأوزان الزائدة، عبر إذابتها في المناطق التي تتراكم فيها بالجسم، لا سيما منطقة البطن، والتي غالباً ما يشتكي منها الرجال على وجه الخصوص، وقد جرب العديد من الأشخاص زيت الزعتر، الذي يمتلك خواص حارقة للدهون.
- يُطهر الجهاز الهضمي من السموم المختلفة، ما يعني دعم وظائفه في هضم الطعام وفق الآلية الطبيعية لذلك، ما يُسهل تخلص الجسم من بواقي الطعام بالإخراج، عوضاً عن تحويلها إلى مخزون دهونٍ ومواد سامة في الجسم.
يمكن استخدام زيت الزعتر، وأوراق الزعتر أيضاً، بإضافتها إلى أصناف الطعام المُختلفة، إلى جانب غلي نبات الزعتر وشرب مائه.
فوائد زيت الزعتر العامة
- القضاء على الميكروبات الضارة في الجسم، وتتولى هذه المهمة الفينولات الموجودة في زيت الزعتر.
- دعم جهاز المناعة وتقويته، حيثُ يمنع إصابة الجسم بالالتهابات المختلفة؛ وذلك بفضل امتلاكه خواص مضادة للأكسدة والالتهابات، وبالتالي تقوية مناعة الجسم، ورفع كفاءة الجهاز المناعي لدى المرضى، ما يُساهم في تسريع الشفاء من الأمراض.
- حماية القلب، حيثُ يخفض معدل الكولسترول الضار في الدم، وهذا ما يقي القلب من الإصابة بالأمراض العديدة.
- الوقاية من السرطان.
- معالجة أمراض البرد والتهاب الحلق،حيث يمكن إضافة بضع نقاط من زيت الزعتر، إلى كوبٍ من عصير البرتقال، وتناوله مرة واحدة يومياً مدة خمسة أيامٍ مُتتالية، للحصول على النتائج المرجوة.
- التخفيف من التهاب الجيوب الأنفية، حيثُ يُقلل احتقان الأنف، بسبب التهاب الجيوب الأنفية، ويمكن اتباع ذات الطريقة المُستخدمة لعلاج التهاب الحلق، للتخلص من مشكلة التهاب الجيوب الأنفية وأعراضه.
- تخليص الرئتين والقصبة الهوائية من المخاط الزائد.
- تسهيل عملية الهضم، وعلاج عسر الهضم، وتهدئة المعدة.
- تسكين الأوجاع، والمساعدة على النوم.
- علاج التهاب الأذن.
- معالجة تضخم الغدد الليمفاوية.
- معالجة التهاب الرئة، حيثُ يُضاف إلى الماء الساخن، ويتمّ استنشاق البخار الناتج عن ذلك، للتخلص من التهاب الرئتين أو التخفيف منه.
- التخفيف من آلام العضلات، حيثُ يمكن عمل مساجٍ للمنطقة المُصابة، أو التي يشعر الشخص بألمٍ فيها، بواسطة خلط الزعتر المُخفف في زيت جوز الهند.