تتعدد أنواع النباتات المُتواجدة في الطبيعية والتي يستفيد منها الإنسان لعلاج العديد من الأمراض التي يُعاني منها، كونها أفضل بالنسبة له؛ لأنها تحمل ضرراً جانبياً أقل، وفي متناول اليد، وأقل تكلفةً من الأدوية التي قد تكون غالية الثمن، ومن أهم هذه النباتات الزعرور المعروف بفوائده المتعددة، واستعمل في مختلف الحضارات قديماً فقد استعمله الرومان بوضعه في مهد الرضع، وكان رمزاً للتزاوج والخصوبة ومصدراً للسعادة عند الإغريق القدماء.
الزعرورالزعرور؛ نوع من النّباتات المُعمّرة، ويُطلق عليه زهرة مايو، ينتمي للفصيلة الوردية، ثنائي الفلقة، ويصل ارتفاعه إلى ثمانية أمتار، وهو ذو فروع تنتهي بأشواك مدببة، والأجزاء المستخدمة منه، هي؛ الثمار، والأوراق، والزهور، ولحاء النبتة، ويُستعمل إمّا منقوعاً، أو مغلياً، أو ككمادات، أو لبخات، أو مستحضر، أو مستحلب، ويتميز بأوراقه صغيرة الحجم مجنّحة الشكل، ذات لون أخضر تشبه في هيئتها ورق السدر، وتتساقط في فصل الخريف.
أزهار الزعرور بيضاء منقّطة بالبني، ما تلبث أن تتحوّل لثمار حمراء طيّبة الطعم وحلوة المذاق تحتوي على 2-3 نواة، وتتراوح فترة إزهاره من آذار إلى آيار، ويتواجد في المناطق البرية، والأحراش، وفي الجبال؛ كعجلون، ومعان، والطفيلة، والكرك والمناطق المعتدلة لكلٍّ من أوروبا، وآسيا، وأمريكا الشمالية.
أنواع الزعرورمواد مضادة للأكسدة؛ التانينات، وطلائع الأنثوسيانيدينات، والفلافونويدات، وأحماض فينولية، والروتين، والكويرستين، والتربينات الثلاثية، والأمينات، والكومارينات، والجلوكوزيدات سيانوجينية، وحمض العفص.
فوائد زهر الزعرورالمقالات المتعلقة بفوائد زهر الزعرور