حليب الصويا يعتبر حليب الصويا أحد أفضل وأهم البدائل النباتية عن الحليب البقري أو حليب الماعز الذي لا يفضل تناوله الأشخاص النباتيون، كما يعد بديلاً صحياً يقي من زيادة الوزن، ويحتوي في تركيبته الطبيعية الغنية بالبروتين والفيتامينات والمعادن الأساسية لصحة كافة أعضاء الجسم وعملياته الداخلية والحيوية.
ويتم الحصول على حليب الصويا من خلال استخراجه من حبوب الصويا، من خلال نقعها ثم طحنها مع الماء، والتي تُباع في المحال التجارية والأسواق، ويضاف إليها العديد من المُحلِّيات ومضيفات النكهة، مما يجعل منه مشروباً لذيذاً وحلاً لعلاج العديد من المشكلات الصحية والجمالية وعاملاً وقائياً للبعض منها، كما يفيد بشكل خاص في علاج مشكلات الشعر المختلفة، والتي سنستعرض أبرزها في هذا المقال.
فوائد حليب الصويا للشعر - يعتبر من أفضل العناصر النباتية الطبيعية التي تعالج مشكلة ضعف بصيلات وجذور الشعر، والتي تقف بشكل مباشر وراء كافة المشكلات التي تُصيب الشعر على رأسها التساقط والضعف وانعدام الكثافة وسهولة التكسر وغيرها، حيث يغذي بصيلات الشعر ويساعد على تقويتها مما يحفز من نموه خلال وقت قياسي، وبالتالي يعتبر مفيداً جداً للتخلص من الشعر الخفيف.
- يساعد على ترطيب الشعر وفروة الرأس، مما يقي من التعرض لمشكلة الجفاف، والتي تؤدي إلى ظهور القشرة المزعجة المسببة للحكة والتي تؤثر على المظهر الجمالي للشعر.
- يحفز من إنتاج بروتين الكولاجين الأساسي للنمو الصحي والسليم للشعر، والذي يحافظ على لونه اللامع.
- هناك العديد من الوصفات الطبعية التي يدخل حليب الصويا كعنصر رئيسي في تركيبها، ومنها وصفة حليب الصويا مع الذرة، وذلك من خلال مزج نصف كوب من الحليب مع ملعقتيْن من دقيق الذرة حتى يصبحا خليطاً واحداً ووضعه على الشعر لمدة لا تزيد عن عشرين دقيقة ثم غسله جيداً بالماء والصابون.
الفوائد العامة لحليب الصويا - يساعد على خفض معدل الكوليسترول الضار في الدم، مما يسهل من وصول الأكسجين إليه، وبالتالي يقي من العديد من الأمراض التي تُصيب القلب والشرايين والأوعية الدموية.
- يعتبر مفيداً جداً لصحة البشرة ونضارتها، ويمنحها الإشراقة الطبيعية، وذلك بفضل تحفيز إنتاج الكولاجين الذي يقل كلما تقدم الشخص في السن مسبباً العديد من المشاكل التي تُصيب البشرة والجلد، حيث يحافظ على شبابها وحيويتها ويقي من علامات تقدم سن البشرة المختلفة بما فيها التجاعيد والخطوط الرفيعة.
- يعالج مشاكل العقم والضعف الجنسي لدى الجنسين، ويعتبر مفيداً إلى حدّ كبير في تنشيط الرحم، وبالتالي يحفز من حدوث الحمل.